Category Archives: كوردی – Kurdi

بەشی كوردی پێگەی ئەناركیستان

جەماوەر و ئازادی لە بەرامبەر دەسەڵات و زۆرداریدا

هاوار

سڵاو ئازیزانم لە مەیدانی ئازادی

دەسەڵات بە زۆر سەپاوە و تەنیا بە زۆریش لەناو دەبرێت. بەڵام دەبێت ئەوە لەلامان ڕۆشن بێت، کە زۆر تەنیا تەقە و زیندان نییە، بەڵکو پێش هەموو شت کارایی ئابووری و ڕەهەندی کۆمەڵایەتیبوونەوەی زۆرە وەك پێداویستی پاراستنی کۆمەڵگەی نایەکسان. بۆیە زۆری جەماوەر ناتوانێت گارەگاری ئەندامپارلەمانەکانی لیستی-گۆڕان و تەقاندنەوەی چەند نارنجۆکێك بێت، بەڵکو لێدانە لە شادەماری زۆری دەسەڵات، کە ئابوورییە، ئەمەش مانگرتنی گشتی و خەباتی ئابووریی دەخوازێت، هەروا ڕێکخستنەوەی کۆمەڵگە لە ڕێکخراوەی ئازاد و سەربەخۆی جەماوەریی چین و توێژەکانیدا، کە ڕەهەندی کۆمەڵایەتیی دەسەڵات و زۆر لاواز و پوچەڵ دەکاتەوە. بۆیە تەنیا بە زۆری خەباتی ئابووریی و تێکشکاندنی کۆمەڵایەتیبوونی دەسەڵات، دەتوانین کۆتایی بە زۆرداری و ملکەچیی و نایەکسانی و ناداپەروەری بهینین..

وا یەکی ئایار بەرێوەیە و ڕۆڵی مانگرتنی سەرتاسەری جەماوەری و مانگرتنی کرێکاران یەکلاگەرەوەیە، شێوازێك لە خەبات، کە هیچ هێزێكی سەربازیی و پۆلیسی ناتوانێت بەری پێبگرێت…

جارێکی دیکە دەستتان دەگوشم و مێژووی  راستەقینەی ئەم ڕۆژانە، هەنگاوە پەیگیرانەکانی ئێوە دەینووسنەوە…

اللجان الشعبية الليبية يجب أن تصبح طريقة حياة , و ليس إجراءا مؤقتا فقط

يدخل نضال الشعب الليبي , كجزء من موجة الثورات الشعبية التي تنتشر كالنار في كل العالم العربي , يدخل منعطفا دراماتيكيا بالفعل , فيم يدفع الشعب نضاله ضد النظام الذي يحاول البقاء في السلطة بكل الوسائل المتاحة له

لفهم أفضل لما يجري هناك , أجرينا حوارا آخر مع صديقنا و رفيقنا اللاسلطوي ( الأناركي ) السوري مازن كم الماز الذي يعمل في المدونة الثورية www.ahewar.org/asp?=1835
[Italiano] [Castellano] [English] [Français] [Català] [Dansk] [Polski] [Ελληνικά] [Português]

س – ما الذي يجري بالفعل في ليبيا و بقية العالم العربي ؟

ج – إنها ثورة . بعد 42 عاما من الخضوع لنظام القذافي خرجت الجماهير إلى الشوارع . الشيء السيئ هنا أنه بسبب القمع الوحشي للنظام انتصرت الثورة فقط في المنطقة الشرقية الذي يتألف من قبائل مختلفة عن سائر البلاد أيضا . سرعان ما استفاقت قوى النظام من وقع المفاجأة و تمكنت من قمع الثورة في طرابلس العاصمة و بقية أنحاء البلاد باستخدام القوة المفرطة في وحشيتها . حاولت الجماهير استعادة المبادرة يوم الجمعة الماضي , الذي كان يوم غضب بالفعل في الكثير من البلدان و المدن العربية , لكنها لم تتمكن من التغلب على قوى النظام . هناك الآن كر و فر بين القوتين , أي النظام و الشعب , رغم أن كلا منهما تحاولان جمع قواهما من جديد .

إلى جانب ليبيا فإن اليمن ثائرة منذ عدة أسابيع , في هذا البلد الذي توجد فيه قبائل و أقليات طائفية مختلفة , إضافة إلى النزاع بين الشمال الذي يعتبر حاكما و الجنوب المهمش الذي يطالب بالانفصال , تمكن الشباب , طلاب الجامعات و المدارس الثانوية , بحماستهم في سيبل الحرية للجميع , من جمع كل شتات الشعب حول هدف واحد هو الإطاحة بالديكتاتورية .

كانت الجمعة الماضية أيضا ملتهبة في العراق , حيث خرج آلاف الشباب العراقي من السنة و الشيعة , الطائفتان اللتان كانت على شفا الحرب الأهلية قبل أعوام فقط , للاحتجاج ضد الحكومة الموالية للولايات المتحدة , و الفاسدة . استخدم رجال الشرطة نفس الوسائل القمعية التي استخدمت في البلدان الأخرى مما أدى لوفاة بعض المحتجين .

انضمت سلطنة عمان أخيرا للبلدان الثائرة , حيث تظاهر الشباب هناك مطالبين بالعمل , و الحرية و بحياة كريمة .

س – كثيرون قد يقولوا أن القذافي اشتراكي و معادي للإمبريالية … هل هذا صحيح ؟

ج – هذا كلام خاطئ و مضلل تماما , خلقه اليسار السلطوي في الماضي و ما زال يعيش حتى اليوم . و هذا يرجع جزئيا لمحاولة إعادة إحياء اليسار السلطوي من أشخاص مثل تشافيز .

علينا فقط أن نذكر أن علاقات نظام القذافي بالغرب الرأسمالي قد تحسنت كثيرا بعد عام 2003 , بعد أن تخلى ديكتاتور ليبيا عن برنامجه النووي , مما دفع وزيرة الخارجية الأمريكية يومها غونداليزا رايس للقول بأن هذا يشكل مثالا لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة و الغرب و بين دول العالم الثالث بمن فيها تلك التي تصفها حكومة الولايات المتحدة بدول مارقة . هذا فتح الباب أمام بيرلوسكوني , و بلير , و ساركوزي لزيارة ليبيا و توقيع اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات بما في ذلك حصول نظام القذافي على الأسلحة من شركات صنع الأسلحة الغربية . انتهى هذا بمشاركة القذافي في قمة مجموعة الثمانية حيث التقى هناك بأوباما . كما في حالتي بن علي و مبارك , فقد تجاهلت القوى الرأسمالية الكبرى انتهاكات نظام القذافي لحقوق الإنسان ضد شعبه . حتى عندما كان القذافي يعلن أنه معاد للإمبريالية في الماضي البعيد فقد كان هذا موقفا كلاميا فقط , بينما كان كل ما فعله , كسلطوي أو كنظام تسلطي , هو أعمال إرهابية هامشية لم تكن تهدف أبدا إلى دعم الأهداف التحررية لضحايا الإمبريالية .

علينا في الواقع أن نفرق بين كون الشخص معاد للولايات المتحدة , معاد للرأسمالية , و بين كونه اشتراكيا حقيقيا , فهناك الكثير من معارضي الولايات المتحدة , خاصة من الأنظمة أو الأحزاب السلطوية , ممن هم ليسوا أقل سلطوية أو قمعا من نظام فاشية الاحتكارات المعولم أو الأنظمة الموالية للولايات المتحدة . يكفي أن نذكر هنا الستالينية فقط . القذافي نفسه وصل إلى السلطة عندما كان المد القومي العربي في ذروته , الذي كانت معاداته للإمبريالية كلامية فقط , بينما قاد الدول العربية من هزيمة لأخرى في مواجهاته مع الإمبريالية و خاصة مع حليفها الإقليمي الأبرز إسرائيل , و التي كان آخرها في العراق في عام 2003 . بعد هزيمة مصر و سوريا و الأردن في حزيران يونيو 1967 أمام إسرائيل , أرجع كثير من اليساريين العرب السبب لقمع هذه الأنظمة و طبيعتها الاستغلالية , و بعد عام بدأ الشباب و الطلاب المصريون مظاهراتهم و احتجاجاتهم ضد نظام عبد الناصر التي حملت طابعا تحرريا . الواقع هو أن مصر تحت حكم عبد الناصر و العراق تحت حكم صدام و سوريا تحت حكم الأسد كانت جميعا نماذج لأنظمة رأسمالية الدولة البيروقراطية , أي أنظمة تضطهد و تستغل شعوبها .

س – ما هو دور الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي في هذه الأزمة ؟ من المعروف أن القذافي كان على توافق جيد معهم في الفترة الأخيرة ؟

ج – في مرحلة الحرب الباردة لعبت القوتان العظميان , الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي , لعبة مزدوجة , فبينما قاموا بقمع الشعوب في مناطق هيمنتهم , قاموا “بدعم” نضال الشعوب في سبيل الحرية في مناطق نفوذ الخصم . هكذا دعم الاتحاد السوفيتي نضال الشعب الفيتنامي ضد التدخل الأمريكي و الثورة الكوبية و سائر الانتفاضات في أمريكا الجنوبية و بقية البلدان التي كانت خاضعة لديكتاتوريات مدعومة من الولايات المتحدة , على الطرف الآخر قامت الولايات المتحدة و المعسكر الرأسمالي بدعم ثورات شعوب أوروبا الشرقية المتعاقبة , الخ . هم ما زالوا يمارسون نفس اللعبة المزدوجة , فالولايات المتحدة مثلا مستعدة لدعم مثل هذه الانتفاضات في إيران , لكن ليس في السعودية على الإطلاق . في العراق ساعدت إدارة بوش الأب الديكتاتور العراقي صدام يومها على استعادة السيطرة على العراق في مواجهة ثورة شعبية تمكنت من السيطرة على أغلب أراضي العراق بعد هزيمته في حرب الخليج الأولى عام 1991 فقط لتطيح به عندما بدا هذا أكثر سهولة و فائدة لهيمنتها الإقليمية .

لكن الأشياء تحدث أحيانا على الضد من رغبة الولايات المتحدة , كما جرى في مصر و تونس , حيث على الرغم من كل جهود الإدارة الأمريكية فرضت الجماهير واقعا جديدا ما تزال الولايات المتحدة تحاول التأقلم معه . يبدو الأمر مختلفا بعض الشيء في ليبيا اليوم . فالولايات المتحدة تشعر كحيوان مفترس , فنظام القذافي يبدو ضعيفا , مكروها من شعبه , و قبل كل شيء أن ليبيا غنية بالنفط , مما يجعلها تبدو كفريسة سهلة و دسمة . هذا أيضا سيساعد الداعم الأكبر لكل ديكتاتوريات المنطقة , أي الولايات المتحدة , لتبدو كمن يحرر شعبا أعزلا من ديكتاتوره الدموي , الذي كان حتى الأمس القريب أحد أصدقائهم . السيئ فيما يتعلق بالحيوانات المفترسة هو أنها لا تستطيع مقاومة إغراء فريسة سهلة على الرغم من كل تجاربها السيئة في الماضي . هناك شيء هام فيم يتعلق باحتمال التدخل الأمريكي في ليبيا اليوم هو أنه لا الجماهير الثائرة في المناطق المحررة و لا حتى المعارضة الليبية في الغرب نفسه قد طالبت أو وافقت على مثل هذا التدخل .

مثل هذا التدخل سيكون ضربة كبيرة لنضال الشعب الليبي , ليس فقط أنه سيقضي على نضاله المستقل في سبيل حريته , بل سيهدد مستقبله كله . إن الليبيين قريبون اليوم من الإطاحة بالنظام و استعادة حياتهم و نفطهم , و لا أظن أنهم , معظمهم على الأقل , مستعدين للتضحية بما انتزعوه حتى اليوم في سبيل نصر سهل لكنه لن يكون نصرهم بكل تأكيد .

س – ما هو مستقبل الحكومة المدنية العسكرية التي أعلنت اليوم في بنغازي ؟

ج – لا توجد حتى اليوم مؤسسة كهذه في المناطق المحررة . البعض يحاولون خلق قيادتهم النخبوية , لكن حتى هذه اللحظة لم تنجح هذه الجهود بعد .

اليوم فقط بدأت الصحافة الأمريكية و العربية الموالية لها بالحديث عن مجلس مؤقت في بنغازي يتزعمه أحد وزراء حكومة القذافي المنشقين فقط لتتحدث عن موقف هذا المجلس المؤيد لتدخل أمريكي محتمل . ما عدا هذا , لا توجد أية قوة في المناطق المحررة دعت أو وافقت على مثل هذا التدخل .

س – ما هو دور لجان الشعب الليبي ؟ هل تعني أن الجماهير قد خلقت وسائل ديمقراطيتها المباشرة ؟

ج – لقد أصبحت هذه اللجان في الواقع جزءا من كل ثورة جرت في العالم العربي . أوافق على أنها أمثلة رائعة عن الديمقراطية المباشرة للجماهير , إن كل المناطق المحررة تدار اليوم بهذه الطريقة , تماما كما كان عليه الحال في تونس بعد هروب بن علي و في مصر بعد أن أمر حسني مبارك قواته بترك البلطجية يمارسون النهب و السلب لإخافة الجماهير الثائرة . المطلوب اليوم هو أن تصبح هذه اللجان طريقة حياة , و ليست مجرد إجراء مؤقت . هذه يجب أن تكون رسالتنا للجماهير اليوم .

س – رفع علم الملكية في ليبيا اليوم … هل ترى إمكانية لعودة نظام إدريس القديم ؟

ج – في الحقيقة يمكن أن يحدث أي شيء . إنني أعتقد أن الثوار الليبيين أنفسهم لا يعرفون من و كيف ستدار ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي . عليهم أن يتعلموا ما عليهم فعله في الممارسة . ما أشعر به هو أن هذا سيكون صعبا , فقد شعر الناس بقوتهم و لا أظن أنهم مستعدون للتخلي عنها بسهولة لصالح أي نظام قادم .

س – ما هي الاحتمالات الآنية لهذه الثورة ؟

ج – هذا يتوقف على أشياء كثيرة . فالمعركة ضد الديكتاتورية لم تنته بعد , الشعب لم ينتصر بعد . إن انتصار الثورة يفتح الباب أمام إمكانيات هائلة في المنطقة , يجب أن نذكر أن النظام العالمي الجديد قد بدأ و أعلن هنا لأول مرة عام 1990 – 1991 في أزمة الخليج الأولى . لقد أصبحت منطقتنا منذ ذلك الوقت الباحة الخلفية للولايات المتحدة بدلا من أمريكا الجنوبية . إذا أضفنا هذا الانتصار إلى ما حدث في مصر و تونس فإن التغييرات ستكون أعمق و أطول مفعولا . هناك في النهاية احتمالان , كما كان الحال دوما , إما أن تنصب نخبة مكان النخبة السابقة التي أطيح بها أو أن تجد الجماهير طريقها إلى مجتمع حر , منظم على نمط هذه اللجان الشعبية التي خلقها الناس أنفسهم في سياق الصراع في سبيل حريتهم

تێڕامان و ڕەواندنەوەی سەرئێشەیەك

سه‌لام عارف

ئه‌و كاتانه‌ی كه چه‌ند كه‌سێك له‌ بازنه‌ی لۆجیكی شیكردنه‌وه‌ی بابه‌تی زانستی ده‌رده‌چن، ئیتر شه‌لم كوێرم ناپارێزم و به‌نای ناهه‌ق و له‌ خوت و خۆڕایی و بۆ ڕازیكردنی خوا، ده‌ست ده‌كه‌ن به‌ پێشانگاكردنی هه‌ندێك ڕسته‌ی هه‌له‌قمه‌له‌قی شه‌ڕه‌پشیله‌یی.

ئه‌وه‌تا تاقێك كه‌س له‌ (مانیفێستیڕه‌وه‌ندله‌ بارودۆخی ئێستای كوردوستاندا) له‌ به‌شیناسیۆنالئاناڕشستدا، ئاوه‌هایان گوتووه‌: ”ڕه‌خنه‌یه‌كی ناسیۆنالئاناڕشستی توێژێك له‌ هه‌راسان بوو له‌ ده‌ست هه‌ردوو حزبی ده‌سه‌ڵتدار،به‌ ده‌وری چه‌ند ماڵپه‌ڕێكی ئینته‌رنێتی و چه‌ند ژورێكی پاڵتاكیدا ته‌وه‌ره‌ی به‌ستوه‌.ئه‌ركی خۆی به‌ ڕیسواكاری هه‌ردوو حزبی، پارتی، یه‌كێتی، داناوه‌، به‌تایبه‌ت سوكایه‌تی پێكردن وبێئابڕووكردنی ئه‌ندامانی سه‌ركردایه‌تی و بنه‌ماڵه‌كانی كه‌ ده‌ستیان گرتوه‌ به‌سه‌ر چاره‌نوسی ئه‌و دوو حزبانه‌دا.زمان و ئه‌ده‌بیاتیان دووره‌ له‌ زمان و فه‌رهه‌نگی شارستانی هاوچه‌رخ.ناوه‌ڕۆكی ئه‌و ڕه‌خنانه‌ له‌وه‌دا كۆ ده‌كرێته‌وه‌ كه‌ ئه‌م دوو حزبه‌ ،ئه‌م دوو سه‌ركردایه‌تی و بنه‌ماڵانه‌ نه‌ك هه‌ر هیچیان بۆ نه‌ته‌وه‌ی كورد نه‌كردوه‌ به‌ڵكو بوون به‌ خاڵی لاواز و له‌ده‌ستدانی هه‌ل و ده‌ستكه‌وتی باش له‌ ڕۆژهه‌ڵاتی ناوه‌ڕاستدا بۆ نه‌ته‌وه‌ی كورد له‌ به‌رامبه‌ر نه‌ته‌وه‌كانی تردا، ئه‌م ڕه‌وته‌ ڕه‌خنه‌گره‌ له‌ هه‌ناوی خۆیدا جۆرێك له‌ فاشیزم و ڕاسیزمێكی نه‌ته‌وه‌په‌رستانه‌ی كوردیش په‌روه‌رده‌ ده‌كات .كێشه‌ی ئه‌مانه‌ نه‌ ماف و ئازادیه‌كانی هاوڵاتیانه‌ وه‌ نه‌خستنه‌ ڕووی ئالته‌رناتیڤێكی ئازادیخوازه‌ له‌ به‌رامبه‌ر ئه‌و دوو زلهێزه‌ سه‌ركوتكه‌ره‌دا.ئه‌م ڕه‌خنه‌یه‌ نوێنه‌رایه‌تی هیچ بزوتنه‌وه‌یه‌كی كۆمه‌ڵایه‌تی ناكات له‌ ئێستادا ،هه‌ر بۆیه‌ هیچ ئاینده‌یه‌كی نیه‌ له‌ كوردستاندا. به‌ڵام له‌ ئاكامدا زه‌مینه‌خۆشكه‌ری سه‌رهه‌ڵدانی تاقم و ده‌سته‌جاتی فاشیستی و لۆمپنی چه‌كدارانه‌ی نه‌ته‌وه‌په‌رسته‌ له‌ كوردستان بۆ په‌لاماردانی خوێناویانه‌ی كۆمۆنیسته‌كان و هه‌ر بزوتنه‌وه‌یه‌كی ئازادیخواز و ڕادیكال كه‌ بیه‌وێت وه‌ك ئالته‌رنه‌تیڤی ناسێۆنالیزمی كورد بێته‌ پێشه‌وه‌ هه‌روه‌ها بۆ ڕه‌شكوژی نه‌ته‌وه‌كانی تر، له‌ كاتێكدا شه‌ڕ و پێكدادانی نه‌ته‌وه‌یی سه‌رهه‌ڵبدات له‌ عێراقدا.”

ئاستێكی وه‌ها نزمی هه‌ڵسه‌نگاندن و هه‌ڵوێستوه‌رگرتن ده‌رباره‌ی ته‌وژمێكی سۆسیالیستی ئازادیخوازی خاوه‌ن ئه‌زموونی شۆڕشگێڕ، هه‌ر ئه‌وه‌ هه‌ڵده‌گرێت به‌زه‌ییت پیایدا بێته‌وه‌ و له‌ خۆت بپرسی كه‌ ئه‌و شیكردنه‌وه‌‌ زانستییه‌!! له‌ چییه‌وه‌ و له‌كوێوه‌ سه‌رچاوه‌ی گرتووه‌؟؟

به‌ر له‌وه‌ی له‌ ژێی هه‌ستیاری باسه‌كه‌ بده‌م، وای به‌ باش ده‌زانم ئه‌وه‌ بڵێم ئه‌و كه‌سانه‌ی ئه‌و مانیفێسته‌یان نووسیوه‌، یا كۆنه‌ماوییه‌كانن یا ئه‌وانه‌ن كه‌ ئاستی زانیاری و به‌ئاگاییان نزمه‌ ده‌رباره‌ی مێژوی كێشمه‌كێشی نێوان هه‌ردوو ڕێبازه‌ سه‌ره‌كییه‌كه‌ی بزووتنه‌وه‌ی سۆسیالیزم (سۆسیالیزمی ئازادیخوازی دژه‌ده‌سه‌ڵات و سه‌روه‌ری ئه‌ناركیزم-( و)سۆسیالیزمی ده‌سه‌ڵاتخوازی ده‌وڵه‌تچیماركسیزمیلینینزم).

جا هه‌ر كه‌سێك لۆمه‌ی ئه‌وانه‌ بكات زوڵم له‌ خۆی و له‌وانیش ده‌كات، چونكه‌ ئه‌وانه‌ مورید و زاهیدی ته‌ریقه‌تی سوڵته‌چێتین و حكوومه‌تخوازی؛ )حكوومه‌تی كرێكاری حكوومه‌تی سۆسیالیستیحكوومه‌تی ئینسانیحكوومه‌تی نوێنه‌رایه‌تی!-تادتاد(. ئەگه‌ر ته‌ماشای فه‌رهه‌نگه‌كانی زمانه‌ ئه‌وروپاییه‌كان بكه‌ین هه‌موویان ئاوا واژه‌ی ئه‌ناركیزمیان كردووه‌؛ ڕێباز و مه‌زه‌بێكه‌ خه‌بات دە‌كات بۆ دامه‌زراندنی كۆمه‌ڵگه‌یه‌كی بێ حكوومه‌ت، واته‌ كۆمه‌ڵگه‌ی خۆڕێكخستن و خۆبه‌ڕێوه‌بردن.

ئه‌وانه‌، ئەگه‌ر دژی ئه‌ناركیزم نه‌بن، نه‌ك هه‌ر درۆ له‌گه‌ڵ خۆیان ده‌كه‌ن، بەڵكو دوایین پێغه‌مبه‌ری )خاتم الأنبیاء(ی سۆسیالیزمی ده‌وڵه‌تچێتیش له‌ خۆیان ده‌ڕه‌نجێنن!

ئێسته‌ كاتی ئه‌وه‌یه‌ ئه‌و پرسیاره‌ له‌ خۆم بكه‌م و هه‌وڵ بده‌م به‌پێی توانای خۆم و له‌به‌ر ڕۆشنایی بیروبۆچوونی كۆمۆنیزمی ئازادیخوازدا وه‌ڵامی بده‌مه‌وه‌. بێگومان پرسیاره‌كه‌ش ئه‌مه‌یه‌: ” ئایا سۆسیالیزمی كرێكاری!! واته‌ ئه‌هلی سوڵته‌ و ده‌وڵه‌تچێتی دژی ناسێۆنالیزمه‌، یا خۆی ئاڵته‌رناتیڤێكی ناسیۆنالیزمێكی مرۆڤكوژه‌؟

نه‌خێر سۆسیالیزمی سوڵته‌چی ناتوانێت دژی ناسیۆنالیزم بێت. به‌ڵێ باشترین ئه‌لته‌رنه‌تیڤی ناسێۆنالیزمی كوردیشه‌.

بۆچی؟

له‌به‌رئه‌وه‌ی ‌مێژوو سه‌لماندویه‌تی، هه‌ر له‌ سه‌رده‌می )بیسمارك(ـه‌وه‌ تا ئه‌مڕۆی كوردستان، ناسیۆنالیزم بوونی ده‌وڵه‌تێكی یه‌كگرتووی ناوه‌ندیی تۆكمه‌ فه‌رز ده‌كات. ئه‌وانیش، واته‌ سۆسیالیسته‌ سوڵته‌چییه‌كان، هه‌ر ڕێزی ده‌وڵه‌ت ناگرن بەڵكو نوێژیشی بۆ ده‌كه‌ن، به‌ڵام ئه‌وه‌ی هه‌یه‌ ئه‌وه‌یه‌ ئه‌و جۆره‌ سۆسیالیستانه‌ خوازیاری ئه‌وه‌ن كه‌ ئه‌و ده‌وڵه‌ته‌ نه‌ته‌وه‌ییه‌ یا هه‌ر هیچ نه‌بێت حكوومه‌ته‌كه‌ی به‌ ده‌ست خۆیانه‌وه‌ بێت و داسوچه‌كوشێكی سووریش بده‌ن له‌ یه‌خه‌ی و به‌ نای ناحه‌ق ناوی بنێن ده‌وڵه‌تی پرۆلیتاریا!! ئیتر ئه‌و حكوومه‌ته‌ ده‌كوژێت، ده‌بڕێت، ده‌سوتێنێت گرنگ نییه‌، گرنگ ئه‌وه‌یه‌ كرێكارییه‌! به‌ ده‌ست خۆیانه‌وه‌یە؛ (نوێنه‌رانی شه‌رعیی كرێكاران و جووتیاران)! ئەو پیاوانه‌ خوازیاری حكوومه‌تێكی پیاوانه‌ی حه‌كیمی حیكمه‌تدارن‌ كه‌ مافی ئه‌وه‌ی پێبه‌خشرابێت چه‌كی لێبووردن )صكوك الغفران( بفرۆشێت، چونكه‌ ئەگه‌ر بێت و وه‌ها نه‌بێت حكوومه‌تێكی ڕه‌سه‌نی خۆماڵی و ده‌ست و دڵفراوان نابێت به‌رامبه‌ر شای مرۆڤایه‌تی، كه‌واته‌) پرۆلیتاریا(! كه‌ ئه‌وان خۆیان به‌ میراتگری ڕاسته‌قینه‌ و پێشڕه‌وی هۆشمه‌ندیی ئه‌وان ئه‌زانن و له‌بریی ئه‌و ده‌فكرێن. ئەگه‌ر ئه‌و هاوكێشەیه‌ به‌و جۆره‌ نه‌بێت ئه‌وا ئیتر )معاذاللة(!

ئه‌و ده‌سه‌ڵاتچیانه‌ به‌م لۆجیكه‌ بیر ده‌كه‌نه‌وه‌: ”ئامانج پاساوی ئامرازه‌كانه‌!” له‌به‌رئه‌وه‌ی ئامانجیش ده‌ستخستنی سوڵته‌ی سیاسی، یا ئه‌وه‌یه‌ كه‌ ئه‌وان له‌ فەرهنگی سیاسی خۆیاندا ناویان ناوه‌ (شۆڕشی سیاسی) و بۆ ئه‌و مه‌به‌سته‌ش ئاماده‌ن ببن به‌ ئاڵتارنه‌تیڤی ناسیۆنالیزمی مرۆكوژ؛ واته‌ فاشی.

ئه‌و جۆره‌ سۆسیالیسته‌ سیاسیه لای وایه‌، ئەگه‌ر كاره‌كه‌ كوده‌تایه‌كی سه‌ربازی حزبیش بێت بۆ داگیركردنی )كۆشكی زستان( گرنگ نییه‌، ئه‌وه‌ی گرنگه‌ لای ئه‌وان ئه‌وه‌یه‌ كه‌ ده‌توانن نازناوی شۆڕشی كرێكارانی بده‌نێ، هەر ته‌نها له‌به‌رئه‌وه‌ی كه‌ كۆشكه‌كه‌ بۆته‌ موڵك و ماڵی خۆیان. ئاوهاییە فكری حزبی سوڵته‌چی، چ عه‌جه‌ب داهێنانێكی فكریشه‌!

لای سوڵته‌چییه‌كانی دوێنێ و ئه‌مڕۆ و سبه‌ینێش له‌به‌رئه‌وه‌ی ئامانج پاساوی ئامرازه‌كانه!” ‌توندوتیژیی چه‌كداریش هه‌ر ماقوڵ و واقعییه‌، هه‌ربۆیه‌ ده‌شێت و ده‌گونجێت دروشمی سوڵته‌ی سیاسی له‌ لووله‌ی تفه‌نگه‌وه‌ هه‌ڵده‌قوڵێت!” بكرێته‌ دروشمێكی ستراتیجی وكردوشیانه‌. پرسیار ئه‌وه‌یه‌ به‌كارهێنانی زه‌بروزه‌نگی چه‌كداری به‌ كێیە؟ دژی كێیە؟ مه‌گه‌ر به‌ مرۆڤ نییه‌؟ دژی مرۆڤ نییە؟ یا باشتر بڵێین: ئه‌مه‌ فاشیزم و ده‌مارگیری نه‌ته‌وه‌یی نییە، ئەگه‌ر ئه‌وه‌ نییه‌، ئه‌ی كامه‌یه‌ فاشیسزمی ده‌ستبژێری پێشڕه‌وی هۆشمه‌ندی سۆسیال ناسیۆنال؟

ئه‌و پرسیارانه ‌و ده‌یان پرسیاری تریش كه‌ لێكۆڵینه‌وه‌ و شیكردنه‌وه‌یان ئه‌ركێكه‌ له‌ناو ئه‌ركه‌كانی تردا.

ئەگه‌ر چه‌وساندنه‌وه‌ لوتكه‌ی هه‌بێت،‌ هه‌ڵبه‌ت ئه‌و لوتكه‌یه‌ش كوشتاره‌، ئیتر ئه‌و كوشتاره‌ بۆ هه‌رچی مه‌به‌ستێك بێت و به‌ هه‌رچی ناوێكه‌وه‌ بێت هیچ له‌ ناوه‌ڕۆكی مه‌سه‌له‌كه‌ ناگۆڕێت. شه‌ڕبازانی نه‌ته‌وه‌چێتی و سوڵته‌ و ده‌وڵه‌تچێتیش ئه‌هلی ئه‌م ئه‌ستێره‌یه‌ن، مه‌گه‌ر باوباپیرانی ئه‌وان نه‌بوون كه‌ سه‌ره‌تای سه‌ده‌ی بیست و دواتریش ملیۆنه‌ها مرۆڤیان كرده‌ قوربانی دروستكردن و پاراستنی ده‌وڵه‌تی سۆسیالیستی و یه‌كه‌م نیشتمانی سۆسیالیست!

سه‌ره‌تا له‌به‌ر به‌ باوكردنی حزب سه‌دان كۆڕی به‌شمه‌ینه‌ته‌كانیان داپڵۆسی، ئه‌وه‌ی كوشتیان كوشتیان، ئه‌وه‌ش كە مایه‌وه‌ به‌ ناوی پێویستیی ئابووریی سۆسیالیستییه‌وه‌ نێران بۆ سیبریا و شوێنه‌ دووره‌كانی تر بۆ كاركردن به‌ نانه‌ڕه‌قه‌ و قامچیی حكوومه‌تی كرێكاری، یا بە ناوی پاراستنی ده‌وڵه‌ت و نیشتمانی سۆسیالیستیه‌وه‌ نێران بۆ ناو دۆزه‌خی جه‌نگی كرێكاری! دژی بۆرژوازی؛ واته‌ به‌ زۆری زۆرداری به‌ لێشاو ده‌نێردران بۆ كار بۆ جه‌نگ. ئەگه‌ر ده‌وڵه‌تچییه‌كانی دوێنی، ئەگەر باووباپیرانی سۆسیال ناسیونالە كوتوكوێرەكانی ئەمڕۆ، ئه‌وه‌ بیروبۆچوون و ڕه‌فتاریان بووبێت، دەبێت چی ڕێگه‌ له‌ ده‌وڵه‌تچییه‌ كرێكارییه‌كانی ئه‌مڕۆ و سبه‌ی بگرێت بۆ پیادەنەكردنی هه‌مان ڕه‌فتار؟

به‌ بیروبۆچوونی سۆسیالیزمی ئازادیخواز ئه‌ناركیزمئه‌م ده‌وڵه‌ت له‌وی تر ده‌چێت ئه‌وی تریش له‌ دانه‌یه‌كی تر ده‌چێت وتاد، واته‌ هه‌موویان خاوه‌نی یه‌ك ماهیه‌تن به‌ كرێكارییه‌كه‌شه‌وه‌. بێگومان، ته‌نها حزبه‌ ماركسیسته‌ لینینییه‌كانیش هه‌ڵگری ئه‌و گه‌رایه‌ن، واته‌ گه‌رای ده‌وڵه‌ت، به‌تایبه‌تی كرێكارییه‌كه‌ی!! مێژوو سه‌لماندویه‌تی، ئه‌ناركیزم وه‌ك بزووتنه‌وه‌یه‌كی كۆمه‌ڵایه‌تی دژی كوشتار و قوربانیدانه‌ به‌ مرۆڤ بۆ به‌رقه‌راركردنی سه‌روه‌ری و دژی حكوومه‌تی كرێكاریشه‌ به‌ هه‌مان شێوه‌ كه‌ چۆن دژی جۆره‌كانی تره‌ و هەر هه‌موویان به‌ بكوژانی مرۆڤ ده‌زانێت.

كه‌واته‌ كه‌سانی ده‌سه‌ڵاتدار و ده‌سه‌ڵاتخوازیش به‌ مرۆڤكوژ و ڕەگەزپەرست ده‌زانێت و بە ئازادیكوژ و نانزه‌وتكه‌رانیان دەزانێت؛ ئەوانەی كە تاكه‌كانی كۆمەڵ ده‌كه‌ن بە كۆیله‌ی نوێ و پاشكۆی حزب و ده‌سه‌ڵات. بێگومان دوای ئه‌وه‌ی زمانیان ده‌بڕن!

ئه‌و سوڵته‌چییه‌ سۆسیالیستانه‌ خۆیان باش ده‌زانن بۆ ئەوەندە به‌رامبه‌ر سۆسیالیزمی ئازادیخواز ڕقوكینه‌ ئه‌ستوورن! له‌به‌رئه‌وەی سۆسیالیزمی ئازادیخواز داوای ئه‌وه‌ ده‌كات و سووریشه‌ له‌سه‌ری كه‌ ده‌بێت شۆڕشی كۆمه‌ڵاتی هه‌رچی زووه‌ ده‌وڵه‌ت له‌ ناو به‌رێت، ڕێك به‌ پێچه‌وانه‌وه‌ی سۆسیالیزمی كرێكارییه‌وه‌ كه‌ بڕوای وایه‌ و سووریشه‌ له‌سه‌ری كه‌ دەبێت دەوڵەت بۆ ماوه‌یه‌كی دیارینه‌كراو بمێنێته‌وە، تا ‌هێدی هێدی خۆی مه‌حف ده‌بێته‌وه‌. به‌و مه‌هزه‌له‌یه‌ش ده‌ڵێن قۆناغی گواستنه‌وه‌، واته‌ قۆناغ و ده‌وڵه‌تی پرۆلیتاریا و دیكتاتۆریه‌ته‌كه‌ی* بێگومان له‌وه‌شدا ناڕاسته‌وخۆ مه‌به‌ستیان حزبه‌كه‌ی خۆیانه‌، چونكه‌ ئه‌وان شۆڕشگێڕی نایابیان به‌ میرات بۆ جێماوه‌. به‌ كورتییەكەی ئه‌وه‌ی ئه‌وان ده‌یانه‌وێت بیكه‌ن ته‌نها گۆڕینی )ده‌وڵه‌تی سه‌رمایه‌دارانه‌( به ‌)ده‌وڵه‌تی سه‌رمایه‌دار( ئیتر خواره‌وه‌ی كۆمه‌ڵگه‌ چی لێ دێت و چی لێ نایه‌ت، ئه‌وه‌ گرنگییه‌كی ئه‌وتۆی نییه‌. ئه‌وه‌ی گرنگه‌ لای ئه‌وان ئەوەیە كە حكوومه‌تی ده‌وڵه‌ت ماڵی خۆیانه‌ و كرێكارییه‌!

لێره‌دا باشتر وایه‌ له‌ ئاسمانی فكری و تیۆری دابه‌زینه‌ سه‌ر زه‌مین و به‌ به‌ڵگه‌ مێژووییه‌كان بدوێن.

لای كه‌س شاراوه‌ نییه‌ كه‌ دروستكردنی هه‌ره‌وه‌زی و كۆڕه‌كان و لیژنه‌ هاوئاهه‌نگه‌كان، له‌ هه‌ر كوێ بووبن، كردەی چه‌وساوه‌كان خۆیان بوون و شێوازێكی نوێ بوون له‌ خه‌باتی چینایه‌تی و ته‌ره‌بوون و یاخیبوون له‌ جرتوفرتی حزبی و جێبه‌جێكردنی چه‌له‌حانێیه‌كانی سه‌ره‌وه‌، ئه‌ركی خۆڕێكخستن و خۆبه‌ڕێوه‌بردنی گه‌ره‌ك بووە. ئه‌ناركیسته‌كان، له‌ بڕوای ته‌واویانه‌وه‌، به‌ خه‌باتی خۆخۆیی، به‌ تایبه‌تی هاوبه‌شی یا سه‌ندیكالیی شۆڕشخواز، له‌ مه‌یدانی خه‌باتی خۆڕێكخستن و خۆبه‌ڕێوه‌بردندا بزر نه‌بوون چالاك و كاریگه‌ر بوون. ئه‌وان هۆشمه‌ند بوون به‌ مه‌ترسی باڵاده‌ستیی حزبی و دژی به‌ سیاسیكردنی خه‌باتی چینایه‌تیی به‌شمه‌ینه‌تان بوون، خه‌باتیان دژی فكری ده‌ستبژێری پێشڕه‌وی هۆشمه‌ند كردووە. واته‌ دژی ئه‌وه‌ بوون كه‌ ته‌نها فكر بزوێنه‌ر و وزه‌به‌خشی واقعی كۆمه‌ڵایه‌تی و ئابوورییه‌. لە بەرانبەریشدا سۆسیالستانی دەوڵەتپەرست هەمیشە لەسەر ئەو باوەڕ بوون كە ئەگه‌ر كۆمه‌ڵگه‌ی بێچین له‌ بۆده‌قه‌ی فكری فه‌لسه‌فی ئه‌واندا حزبنه‌توێته‌وه‌ و لێوانلێو نه‌بێت لێی، ئه‌وه‌ ئیتر فه‌وزایه‌ و نابێت قه‌بووڵ بكرێت )سوبحانه‌ڵا(!

ئه‌و سوڵته‌خواز و ده‌وڵه‌تچییانه‌ كاتێك هه‌ستیان به‌ مه‌ترسی ئه‌و كۆسپه‌ شه‌یتانییه‌ كرد) كۆڕه‌كان، خۆڕێكخستن و خۆبه‌ڕێوه‌بردن( دەستیان كرد به‌ جێبه‌جێكردن و سه‌لماندنی ماهیه‌تی په‌رده‌پۆشكراوی خۆیان. كۆڕه‌كانیان پان كرده‌وه‌ و خاكیان به‌ تووره‌كه‌ بژاردن. نموونه‌ی ڕووناكی ئه‌و كاره‌ فاشیستانەیه‌ كرۆنشتات و له‌ناوبردنی سۆڤیه‌ته‌كانی مۆسكۆ و پترۆگراد و به‌رهه‌مهێنانی هاوبه‌شی و ته‌فروتوناكردنی بزووتنه‌وه‌ی) ماخنۆ( بوو له‌ ئۆكراین. ئه‌وه‌ له‌ملاوه‌ و له‌ لایەكەی تریشەوه‌ به‌ستنی په‌یمانی –برێستبۆ ده‌ستبه‌تاڵكردنی سوپای ئه‌ڵمانی تا بتوانێت بگه‌ڕێته‌وه‌ ناو شاره‌كانی ئه‌ڵمانیا بۆ فلیقاندنه‌وه‌ی كۆڕه‌ كرێكارییه‌كان و كوشتنی ڕۆزا لۆكسمبرگ؛ تاكه‌ سۆسیالیستی ئه‌ڵمانیای كه‌ هاوڕێ و ‌هاوبیری كۆڕه‌ كرێكارییه‌كان و خه‌باتی خۆخۆیی ڕێكخستن بوو، دواتر جنێوێكی زۆریشیان پێدا كه‌ دژی ده‌سه‌ڵاتی پۆڵاینی ناوه‌ندی پرۆلیتاریا بووه‌. كورد واته‌نی: ”شه‌یتان به‌ شه‌یتانیی خۆی ده‌ستی لێ هه‌ڵگرتبوو، كەچی ئه‌هلی ده‌وڵه‌تچیی شۆڕش و تاكه‌ وڵاتەكەی ده‌ستیان لێ هه‌ڵنه‌گرت و لینین و ترۆتسكی وه‌ك سه‌گ ته‌ماشایان ده‌كرد و سه‌دان هه‌زار كۆمۆنیستی ڕه‌سه‌ن و ئازادیخواز كرانه‌ قوربانیی دامه‌زراندنی ده‌وڵه‌ت و حكوومه‌تی كرێكاریسۆسیالیستیمرۆیی؟ بۆ ده‌بێت مێژوو له‌ هه‌ندێ بواردا خۆی دووباره‌ بكاته‌وه‌، بۆ؟ له‌م بواره‌دا له‌سه‌ر‌ ده‌ستی ئه‌هلی )ڕه‌وه‌ندی كرێكاریی سۆسیالیست‌( خۆی دووباره‌ ناكاته‌وه‌!

نموونه‌یه‌كی دیكەی هه‌ڵكشانه‌ شۆڕشگێرییه‌كه‌ی ئیسپانیا، واته‌ شۆڕشی ئیسپانیای 1936 بوو كە ئەویش لە قه‌سابخانه‌كه‌ی دوای ئۆكتۆبه‌ر باشتر نه‌بوو. ئه‌وده‌مه‌ كه‌ كۆڕه‌ كرێكارییه‌كان و هاوبه‌شییه‌ كشتوكاڵییه‌كان هه‌موو شار و شارۆچكه‌كانیان ته‌نیبوو، به‌تایبه‌ت له‌ هه‌رێمی كاتالۆنیا و مه‌دریدی پیشه‌سازی و ئاراگۆن و سه‌قرته‌ی كشتوكاڵی كۆڕه‌كان و هه‌ره‌وه‌زییه‌كان سه‌رقاڵی خۆڕێكستن و خۆبه‌ڕێوه‌بردنی به‌رهه‌مهێنان و دابه‌شكردن بوون له‌و زه‌ویوزار و كارگانه‌دا كه‌ خاوه‌نكار و خاوه‌نموڵكه‌كان بە جێیان هێشتبوون و هه‌ڵهاتبوون، به‌بێ ئه‌وه‌ی كه‌س ناچاری كردبن ئەوە نەبێت كە ته‌نها هه‌ڵكشانه‌ شۆڕشگێڕییه‌كه‌ پارسه‌نگی هێزه‌كانی گۆڕیبوو، ئه‌و سه‌رده‌مه‌ سۆسیالیسته‌ ئازادیخوازه‌كان؛ ئه‌ناركیسته‌كان، له‌ هه‌موو كۆڕ و هاوبه‌شییه‌كاندا ،پێشنیاری ئه‌وه‌یان دەكرد، كه‌ نابێت به‌زۆر ده‌ستكاری هیچ كه‌رتێكی به‌رهه‌مهێنان بكرێت و داگیر بكرێت، جگه‌ له‌و كه‌رتانه‌ كه‌ جێهێڵراون، ئەویش ئەگه‌ر پێویستیی ئابووریی نیشتمانی سه‌پاندی كه‌ كه‌رتێك یا زیاتر ده‌بێت به‌ كار بهێنرێت، ده‌بێت ڕێزی خاوه‌نه‌كانیان بگیرێت و به‌ زیاده‌وه‌ قه‌ره‌بوو بكرێنه‌وه‌، به‌ڵام ده‌بێت بواری ئه‌وه‌یان پێ نه‌درێت كه‌ بڕی ئه‌و قەرەبووكردنەوەیە به‌ كار بهێنن له‌ بواری كاری كرێگرته‌ییدا،** تاقمی ڕه‌وه‌ند سه‌یركه‌ن ئایا ئه‌وه‌یه‌ فاشستی و كۆمۆنیستكوژیی ئه‌ناركیسته‌كان؟

ئه‌وده‌مه‌ كه‌ زه‌حمه‌تكێشان به‌ ئه‌ناركیسته‌كانیشه‌وه‌ كه‌ سه‌رقاڵی به‌رهه‌مهێنان و دابه‌شكردنی هاوبه‌ش بوون، فاشیسته‌ فرانكۆییه‌كان به‌ پاڵپشتی ده‌بابه‌ به‌لشه‌فییه‌ ستالینییه‌كان و كۆمونیسته‌كانی ئیسپانیا دروشمی) بمرێ ژیان(یان به‌رز كردبووه‌ و به‌ چه‌ك خه‌ریكی ته‌فروتوناكردنی كۆڕ و هاوبه‌شییه‌كان بوون، له‌ به‌رامبه‌ریشدا زه‌حمه‌تكێشان و ئه‌ناركیسته‌كان دروشمی )بژی ژیان(یان به‌رز كردبووه‌وه‌ و به‌رگرییان له‌ نان و سه‌ربه‌ستی ده‌كرد و دژی لۆجیكی جه‌نگ بوون كه‌ ئه‌و لۆجیكه‌ بریتییە له‌ نه‌كوژی ده‌كوژرێیت! باشترین به‌رگری هێرشكردنه‌!”

بزووتنه‌وه‌ی ئه‌ناركیستی بزووتنه‌وه‌یه‌كی به‌رگریكاره‌ له ‌)نان و ئازادی(، بزووتنه‌وه‌یه‌كی دڕنده‌ی دژه‌مرۆیی نییه‌ بۆ ده‌وڵه‌تچێی و ئازادیی سیاسیی حكوومەتی. به‌ لای كۆمونیزمه‌ ئازادیخوازه‌كانه‌وه‌ مه‌به‌ست ئازادیی ئابووری و كۆمه‌ڵایه‌تییه‌، نه‌ك ئازادییه‌ سیاسییه‌كه‌ی خه‌سره‌وی سایه‌له‌ مه‌یدانی گۆڕانكاریی )مه‌یدانی ئازادی و ئازادیخوازان( له‌ شاری سوله‌یمانی و جێگه‌كانی تر.

مامۆستای ته‌وژمی سۆسیالیستی ئازادیخواز؛ ئه‌ناركیزم، برۆدۆن، سه‌رده‌می كۆمۆنه‌ی پاریس دژی سه‌نگه‌ره‌ چه‌كداره‌كانی سه‌ر جاده‌كان بوو. به‌ بیروبۆچوونی ئه‌و، ئه‌و كاره‌ مرۆكوشتن و به‌كوشتدانه‌ بۆ شۆڕشی سیاسی، كه‌ خۆی له‌ خۆیدا مه‌به‌سته‌كه‌ شۆڕشی ئابووری و كۆمه‌ڵایه‌تییه‌ له‌ خواره‌وه‌ بۆ سه‌ره‌وه‌، نه‌ك شۆڕشی سیاسی!! واته‌ هه‌ر ئه‌و سه‌رده‌مه‌ش ئه‌ناركیزم دژی كوشتار بووه‌!

له‌ داگیركردن و خۆبه‌ڕێوه‌بردنی كارگه‌كان له‌ ئیتالیاش هه‌ڵوێستی دژه‌كوشتاریی ئه‌ناركیسته‌كان هه‌ر به‌و چه‌شنه‌ بوەه‌ .

هه‌ر ئه‌وان بوون پێشنیاری ئه‌وه‌یان كرد:

پێویسته‌ گرووپی پاسه‌وانی دروست بكرێت بۆ كاری خۆبه‌ڕێوه‌بردنی كارگه‌كان دژی كاری ئاژاوه‌نانه‌وه‌ی بۆرژوازی و دواتر به‌كارهێنانی دژی مانگرتووان.

قه‌ده‌غه‌كردنی خواردنه‌وه‌ی كهول كه‌ دوور نییه‌ ببێته‌ هۆی كاره‌ساتی كاركردن، یا ‌هورووژاندنی گیانی ئاژاوه‌نانه‌وه‌ و شه‌ڕفرۆشتن.

پیاوانی ڕه‌وه‌ند، ئه‌ناركیسته‌كان ئاوها بوون و هه‌ر ئاوهاش دەبن! نه‌ كۆمونیست، نه‌ ڕادیكالی ئازادیخواز كوژن، نه‌ له‌ دوی دووبه‌ره‌كیی نه‌ته‌وه‌په‌رستی دەگەڕێن. ئێوه‌ باش ده‌زانن كه‌ ئه‌ناركیسته‌كان ئه‌نته‌رناسیۆنالیستن و به‌ر له‌ دروستكردنی ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمی یه‌كه‌م و داڕشتنی دروشمی )كرێكارانی جیهان یه‌كگرن)یش ئه‌نته‌رناسیۆنالیست بوون، كه‌چی وا ئێوه‌ تازه‌به‌تازه‌ ده‌ڵێن: ”بەڵام له‌ دوا ئاكامدا زه‌مینه‌خۆشكه‌ری سه‌رهه‌ڵدانی تاقم و ده‌سته‌جاتی فاشیستی و لۆمپنی چه‌كدارانه‌ نه‌ته‌وه‌په‌رسته‌ له‌ كوردستان بۆ په‌لاماردانی كۆمونیسته‌كان و هه‌ر بزوتنه‌وه‌یه‌كی ئازادیخواز و ڕادیكال كه‌ بیه‌وێت وه‌ك ئالته‌رنه‌تیڤی ناسێۆنالیزمی كورد بێته‌ پێشه‌وه‌.هه‌روه‌ها بۆ ڕه‌شكوژی نه‌ته‌وه‌كانی تر له‌ كاتێكدا شه‌ڕ و پێكدانانی نه‌ته‌وه‌یی سه‌رهه‌ڵبدات له‌ عێراقدا.”

ئێوه‌ ئه‌ی ئه‌هلی ئازادیی سیاسی و شۆڕشی سیاسیی )ڕه‌وه‌ند( له‌ هه‌موو كه‌س و لایه‌نێكی تر نه‌ته‌وه‌ و نیشتمان په‌رستن و حه‌زتان له‌ هێرشكردنی چه‌كدارییه‌، واته‌ چه‌كبازن!

بۆچی؟

چونكه‌ ئێوه‌ ئه‌و ده‌سه‌ڵاتی ده‌وڵه‌تهی خۆتان واته‌نی ‌)حكوومه‌تی كرێكاری( مه‌حاڵه‌ بتوانن له‌ بۆشاییه‌كدا دروستی بكه‌ن و هه‌ڵیبواسن به‌ یه‌كێك له‌ ئه‌ستێره‌كانه‌وه‌ و ناچارن له‌ناو كۆمه‌ڵگه‌دا ئه‌و كاره‌ساته‌ نامرۆییه‌ ئه‌نجام بده‌ن و شوناسنامه‌ی نه‌ته‌وه‌یی و نیشتمانیشی بدەنە ده‌ست، جا به‌ ئه‌قڵی كێدا ده‌چێت كە ئێوه‌، به‌بێ زه‌بروزه‌نگ و خوێنڕشتن، ده‌توانن حكوومه‌ته‌كه‌تان دروست بكه‌ن و پارێزگاریشی لێ بكه‌ن. كه‌واته‌ ئێوه‌ن مرۆڤكوژ!

ئه‌ناركیسته‌كان ده‌سه‌ڵاتی ده‌وڵه‌ت دروست ناكه‌ن تا دواتر به‌ ئاگر و ئاسن بیپارێزن. ئه‌ناركیسته‌كان وێنه‌ی ئێوه‌ به‌و لۆجیكه‌ ناپێون و ڕەفتار ناكەن كە وتویه‌تی: ”باشترین به‌رگری هێرشكردنه‌.” نه‌خێر ئه‌وه‌ لۆجیكی ئه‌ناركیسته‌كان نییه‌. بزووتنه‌وه‌ی ئه‌ناركیستی دروستكار و داهێنه‌ره‌، بزووتنه‌وه‌یه‌كی به‌رگریكاره‌ له‌ ده‌ستكه‌وتی هاوبه‌شییه‌كان و كۆڕه‌كانی هه‌ژاران. واته‌ به‌رگریكاره‌ له‌ نان و سه‌ربه‌ستی، نه‌ك كۆمۆنیست و ڕادیكال كوشتن. مێژوو سه‌لماندویه‌تی كه‌ ئه‌و هاوكێشه‌یه‌ ته‌واو به‌ پێچه‌وانه‌وەیه‌، ئەوە هه‌ر ده‌وڵه‌تچییه‌كان بوون و دەشبن كه‌ ئه‌ناركیسته‌كان و ڕادیكاله‌كانیان كوشتووه‌ و دەكوژن. ئێوه‌ نه‌ك هه‌ر زه‌مینه‌خۆشكه‌ری مرۆڤكوشتنن، به‌ڵكو ئاماده‌شن به‌ نیوه‌ی حزبه‌كه‌تان نیوه‌كه‌ی ترتان قڕ تێ بخه‌ن! ئێوه‌ بوون و ئێوه‌ش دەبن كە له‌ بۆده‌قه‌ی ده‌وڵه‌ته‌ كرێكاییه‌كه‌تاندا هه‌موو نه‌ته‌وه‌كانتان توانده‌وه‌ و ده‌توێننه‌وه‌.

ئێوه‌ باش ده‌زانن كه‌ ئه‌ناركیزم بزووتنه‌وه‌یه‌كی ئه‌نته‌رناسیۆنالیسته‌، كه‌چی ڕاستی ده‌شێوێنن و به‌ نه‌ته‌وه‌په‌رستی تاوانباری دەكەن و ڕقوكینه‌ی ئه‌ستووری خۆتان بەرانبەری دەردەبڕن. بۆ؟

له‌به‌رئه‌وه‌ی ئه‌نته‌رناسیۆنالیستی ئه‌ناركیستی له‌وه‌ی خۆتان ناچێت. ئێوه‌ هه‌ر كاتێك دوو سێ سه‌ری سه‌ره‌وه‌تان له‌م نه‌ته‌وه‌ گه‌یشت به‌ دوو سێ سه‌ری تری سه‌ره‌وه‌ی نه‌ته‌وه‌یه‌كی تر و كه‌مێ ورته‌ورت و چرپه‌چرپتان كرد و كه‌مێك ئاڵوواڵاتان گۆڕیه‌وه‌، ئیتر ده‌موده‌ست ناوی ده‌نێن ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمی پرۆلیتاریا! به‌بێ ئه‌وه‌ی بزانن كه‌ ئه‌و ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمه‌ی ئێوه‌ له‌ باشترین حاڵه‌تیدا ئه‌مه‌یه‌ “گەلان و نه‌ته‌وه‌كان، ئێمه‌ ئێوه‌مان خوڵقاندووه‌، تا یه‌كتر بناسن” واته‌ ئه‌وه‌ی ئێوه‌ تعارف بین الأجناس والأقوامه‌!

ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمی ئه‌ناركیزم ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمێكی ئاره‌زوومه‌ندانه‌یه،‌ له‌ خواره‌وه‌یه‌ به‌رەو سه‌ره‌وه‌.

سه‌ره‌تا فیدرالیه‌تی هاوبه‌شی و هه‌ره‌وه‌زیخوازه‌كانه‌، دواتر یه‌كگرتنی ئاره‌زوومه‌ندانه‌یانه‌ له‌سه‌ر ئاستی ناوچه‌كان و هه‌رێمه‌كان دواتریش له‌سه‌ر ئاستی نیشتمان، فیدرالییه‌ نیشتمانییه‌كانیش له‌سه‌ر ئاستی جیهان له‌ كونفدرالێكی ئازاددا كه‌ هه‌موو فیدرالییه‌ك ده‌توانێت به‌ ئازادی په‌یوه‌ندی ببه‌ستێت واز بهێنێت. بێگومان ئه‌و كۆنفدرالییه‌ بێ سه‌روه‌ران و خزمه‌تكارانه،‌ مه‌رجی سه‌ره‌كیی بوون به‌ ئه‌ندامیش تیایدا ده‌بێت ئه‌و فیدرالییانه‌ دژی هه‌موو جۆره‌كانی سه‌روه‌ری بن –حزبی، ده‌وڵه‌تی، ڕه‌گه‌ز، نه‌ته‌وه‌یی، ئایینی، ڕۆشنبیری، كولتوری، خێڵئاوهایه‌ ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمی ئه‌ناركیستی و هەربۆیە كه‌سانی سه‌روه‌ریخواز ناتوانن هه‌رسی بكه‌ن و قەبووڵی بكه‌ن!

له‌ كۆتایدا، هه‌رچه‌نده‌ كۆتایی نییه‌ و نابێت.

زانراوه‌ و لای هه‌مووان ئاشكرایه‌ كه‌ ئازادیخوازیی تاكڕه‌وی خۆویست كه‌ فه‌یله‌سوفی ئه‌ڵمانیایی؛ ماکس شتیرنەر ( Max Stirner)، دایهێناوه ‌و ڕابه‌ری كردووه‌ به‌شێكی به‌هێز و كاریگه‌ره‌ له‌ بزووتنه‌وه‌ی ئه‌ناركیستیدا.

باكۆنین بیروڕای تایبه‌تی خۆی هه‌بووه‌ به‌رامبه‌ری ده‌رباره‌ی ئه‌وان گوتویه‌تی: ”داواكردنی ئازادی زۆربه‌رز، خواوه‌ندییه‌، خۆپه‌رستییه‌كی ڕه‌هایه‌،هه‌ر به‌كه‌ڵكی خۆی دێت.” هه‌روه‌ها گوتویه‌تی: ”ئازادیی تاكڕه‌وی به‌ مانایه‌ك له‌ ماناكان وه‌ك بۆشاییه‌ك وایه‌ له‌ناو بۆشاییدا.” به‌ڵام له‌گه‌ڵ ئه‌وه‌شدا زۆر ئازادیخوازانه‌ هه‌ڵسوكه‌وتی كردووه‌ له‌گه‌ڵیدا و وتویه‌تی: ”ده‌بێت ئازادیخوازیئه‌ناركیزممافه‌ پیرۆزه‌كانی مرۆ له‌به‌ر چاو بگرێت.” دواتر دوای هه‌وڵێكی زۆر ساڵی 1865 توانی بیروڕای خۆی ده‌رباره‌ی ئه‌و ته‌وژمه‌ به‌و جۆره‌ی خواره‌ ده‌بڕێت و دابڕێژێت و بیكاته‌ به‌ندێك له‌ پرۆگرامی ڕێكخراوی (برایه‌تی ئه‌نته‌رناسیۆنالیزمی شۆڕشخواز)

ده‌قی به‌نده‌كه‌ به‌م جۆره‌ داڕێژراوه‌

ئازادی مافێكی ڕه‌هایه‌ پیاوه‌ باڵقه‌كان و ژنه‌ باڵقه‌كان، ته‌نها هۆشمه‌ندی و لۆجیكی تایبه‌تی خۆیان ده‌توانێت و بۆی هه‌یه‌ كاره‌كانیان هه‌ڵبسه‌نگێنێت و حوكمی بدات به‌سه‌ر ئه‌و كارانه‌دا، ده‌بێت ته‌نها ئیراده‌ی خۆیان چوارچێوه‌ی ئه‌و كارانه‌ دیاری بكات، به‌و جۆره‌ش ئه‌وان ته‌نها خۆیان به‌رپرسیارن به‌رامبه‌ر كاره‌كانی خۆیان، ئەمجا دواتر كۆمه‌ڵگه‌ لێیان به‌رپرسیاره‌، ئه‌و كۆمه‌ڵگه‌یه‌ كه‌ ئه‌وان خۆیان ئازادانه‌ هه‌ڵیان بژاردووه‌ و هاوبه‌شن تیایداجا ئه‌هلی ڕه‌وه‌ند كه‌ ئێوه‌ش جۆری بیروبۆچوونتان گه‌یشته‌ ئه‌و ئاسته‌ و گۆڕانێكی چۆنێتی به‌سه‌ردا هات، ئه‌وسا ده‌توانن واز له‌ دابه‌شكردنی كاری ڕێكخراوه‌یی بێنن، واته‌ كاری فكری و تیۆری بڕیاردان و فه‌رمانده‌ركردنی قاتی سه‌ره‌وه‌ و كاری ده‌ستكاری )جێبه‌جێكردن( به‌ ڕه‌شوڕووته‌كه‌ی خواره‌وه‌، ژێرخانهه‌ر ئه‌و كاته‌ش ئێوه‌ ده‌توانن:

أواز له‌ تۆقاندنی ئه‌ندامه‌كانتان بهێنن به‌ سزا حیزبیه‌كانتان له‌ سه‌رزه‌نشته‌وه‌ بگره‌ تا ده‌گاته‌ ده‌ركردن.

بواز له‌ چه‌واشه‌كردن بهێنن و كه‌سانی تر تاوانبار نەكەن به‌ زه‌مینه‌خۆشكه‌ری كوشتنی كۆمونیست و ڕادیكال و ئازادیخواز و هه‌روه‌ها تاوانباركردنیان به‌ ڕاسیزم و چه‌كبازی و شه‌ڕی نه‌ته‌وایه‌تی.

ئێوه‌ زوڵمكاریتان ئه‌وپه‌ڕی گرتووه‌ و ئه‌مه‌شتان گوتووه‌: ”ئەم ڕه‌خنه‌یه‌ نوێنه‌رایه‌تی هیچ بزوتنه‌وه‌یه‌كی كۆمه‌ڵایه‌تی ناكات له‌ ئێستادا، هه‌ربۆیه‌ هیچ ئاینده‌یه‌كی سیاسیشی نیه‌ له‌ كوردستاندائێوە وێنه‌ی كابرای له‌مه‌ڕ خۆتان؛ لینین، (دواین پێغه‌مبه‌ر)ی سۆسیالیستی ده‌وڵه‌تچی، هێنده‌ بڕواتان به‌ قودره‌تی ڕه‌های فكر هه‌یه‌ نه‌ك بڕیار ناده‌ن به‌سه‌ر بابه‌ت و مه‌سه‌له‌ خۆییه‌كاندا بڕیاریش بۆ مه‌سه‌له‌ و بابه‌ته‌ بابه‌تییه‌كانیش ده‌رده‌كه‌ن. به‌ر له‌ هه‌موو شتێك، ئه‌ناركیزم واته‌كۆمونیزمی ئازادیخوازسه‌ر به‌ هیچ جێگه‌یه‌ك نییه‌ و تووره‌كه‌شی بۆ ده‌وڵه‌تمه‌ندی و مشه‌خۆریی بیرۆكراتی له‌ هیچ جێگه‌یه‌ك هه‌ڵنه‌دڕیوه‌ و بڕوای به‌ نوێنه‌رایه‌تیكاری نییه‌ و دژی مه‌واعیزه‌كانی )ماالعمل(ه‌ له‌ دەستپێكەوە تا كۆتایی. له‌و ڕه‌خنه‌یه‌شتاندا دیار نییه‌ مه‌به‌ست له‌ چ ئاینده‌یه‌كه‌! ئەگه‌ر مه‌به‌ست ئاینده‌ی سیاسییه‌ ئه‌وه‌، گومان له‌وه‌دا نییه‌ ئه‌ناركیزم بڕوای به‌ ئاینده‌ی سیاسی نییه‌، خه‌باتی بۆ ده‌سه‌ڵاتی كۆمه‌ڵایه‌تی و ئابووریی هه‌ژارانه‌. به‌ واتایه‌كی تر خه‌باتی خۆی گونجاندووه‌ له‌گه‌ڵ هه‌ژاران بۆ )ده‌سه‌ڵاتی كۆمه‌ڵایه‌تی و ئابووری هاوبه‌شییه‌كان، هه‌ره‌وه‌زییه‌كان، هاوئاهه‌نگییه‌كان له‌ خواره‌وه‌ بۆ سه‌ره‌وه‌ی هه‌ڵبژاردووه‌(.

به‌ڕاستی ماركسییه‌كانی ئه‌م چه‌رخه‌ خه‌زێنه‌یه‌كی هیچ و به‌تاڵی فكری ڕه‌هایان بۆ به‌جێهێشتوون له‌ كه‌لی شه‌یتانش وه‌رنه‌ خواره‌وه‌، ئێوه‌ باش ده‌زانن كه‌ ڕۆژ دوای ڕۆژ به‌ره‌ی ڕه‌خنه‌گرتنی ئازادیخوازی ڕادیكال قووڵتر و به‌رفراوانتر ده‌بێت، نه‌ك هه‌ر له‌ كوردستان، به‌ڵكو له‌ دنیادا به‌ پێچەوانەوە به‌ره‌ی ناوه‌ندێتیی دیموكراتی و دیسپلینی پۆڵایین به‌رته‌سك ده‌بێته‌وه ‌و مایه‌پووچه‌. جاران دەمبیست و دەگوترا: ”دۆڕاو نه‌ڵێت به‌ كێرمه‌وه‌ شه‌ق ده‌بات!” جا ئێوه‌ش واتان لێهاتووه‌. من نایشارمه‌وه‌ و بڕوام وایه‌ ئێوه‌ ئه‌و ڕۆژه‌ی كتێبی (ده‌وڵه‌ت و شۆڕش) و (دەبێت چی بكرێت؟)ـه‌كه‌ی لێنینتان لێ ون ده‌بێت، ئیتر هیچتان پێ نامێنێت بیڵێن و خه‌ڵكی پێ چه‌واشه‌ بكه‌ن، چه‌كی دروستكردنی حزبه‌ نه‌ته‌وه‌ییه‌كه‌شتان له‌ كار ده‌كه‌وێت.

دە ماده‌م ماڵتان له‌ شووشه‌یه‌ ئه‌نته‌رناسیۆنالیسته‌ ڕاسته‌قینه‌كان! ماڵی خه‌ڵكی به‌ردباران مه‌كه‌ن.

ناشێت نه‌یزانن كه‌ به‌ری ڕۆژ به‌ بێژنگ ناگیرێت!

* بۆ زانیاریی زیاتر، بڕوانه‌ كتێبی (ده‌وڵه‌ت و شۆڕش)، لێنین.

** بڕوانه‌ كتێبیئه‌ناركیزم له‌ تیۆرییه‌وه‌ بۆ پراكتیزه‌كردن، دانیال غرین. ئه‌م كتێبه‌م له‌ زمانی عه‌ره‌بییه‌وه‌ كورداندووه‌، به‌ به‌راوبه‌ركردن له‌گه‌ڵ ده‌قه‌ فه‌ره‌نسییه‌كه‌ی، هیوادارم كه‌ بتوانم له‌ فرسه‌تێكدا چاپی بكه‌م و بیخه‌مه‌ به‌ر چاوان.

بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/ 20

م_ع آوریل 2009

اسناد قتل عام­ها و جنایات لنین و استالین

آلباتس میگوید: کافی نیست که ما تنها این رهبران را و اکنون گورباچف و یلتسین را محکوم کنیم،چه مدت دیگر باید بگذرد تا عموم مردم، روشنفکران،دمکرات های جدید و همینطور بقیه ما ها، بپذیریم که بخاطر آنچه طی تمام سالهای حکومت شوروی جریان داشته، همه ما سزاوار سرزنش هستیم؟ به هر حال آنچه اتفاق افتاد به دلیل نقش ما بود، به این دلیل که ما بودیم که به آنها اجازه دادیم به اعمالشان ادامه بدهند“.(ص119)

او ادامه میدهد:اگر گور باچف یا یلتسین آن قدر شهامت داشتند که در خلال پاییز 1991 بساط کا.گ.ب. را برچینند، با مقاومت چندانی از طرف چکیستها روبرو نمیشدند. اما گورباچف و یلتسین فقط به فکر کسب قدرت شخصی برای خودشان بودند. اختیار و مسئولیت من چندان دوام نیاورد و چند ماه پس از انتصابم، بخاطر آنچه به معنای نافرمانی بود از هیئت اخراج شدم: حرف من این بود که در پیش نویس قطعنامه ای که در حال تهیه اش بودیم، درخواست انحلال کا.گ.ب. و اعلام ناسازگاری دمکراسی حقیقی با وجود یک پلیس سیاسی را بگنجانیم. پیشنهاد من خون عده ای را به جوش آورد، و مرا بیرون انداختند. آنها در مورد من به این نتیجه رسیده بودند که بازیچه خوبی نیستم و شاید شاهد مزاحم و پر دردسری هم باشم. ص322

من نمیدانم خانم آلباتس چه انتظاری را داشته زمانیکه مدام از روابط سازشکارانه این رهبران با سران غربی صحبت میکند . حتی گورباچف در سال 1985 در سخنرانی گنگره از کارهای شایسته استالین بعنوان قدرتمند ساختن کشور روسیه دفاع کرده بود. این رهبران قدرت، در برابر فشار اعتراضات جامعه به خاطر 80 سال اختناق سیستم پلیسی چکا، میخواستند تمام بحران برآمده از ساختار دولتی کمونیسم سرمایه داری را تنها به زیاده روی سیستم بوراکراسی و قدرت چکا ربط دهند و در واقع آنرا به فرم مناسب خودشان از نوع تزیین کنند و نه اینکه بخواهند این بازوی اصلی قدرت دولتی را کنار بگذارند.

خانم آلباتس مینویسد: من این کتاب را در بهار سال 1991 آغاز کردم. مقاله من با عنوانبمب ساعتی: سیمای سیاسی کا. گ. ب.” تازه در در روزنامه شورویایی اخبار مسکو بچاپ رسیده و در محافل حزب و کا.گ.ب. سر و صدای بسیار و خشم و هیجانی باور نکردنی برپا کرده بودمخالفان و افراد چکا فریاد میزدند در دوره پرستریکا ( گشایش اقتصادی) و گلاسنوست (فضای باز حقیقت گویی) پرده آهنین برداشته شده و مردم به خارج سفر میکنند اما کتاب من نشان داد که آنها دروغ میگفتند و چکا نه تنها از طرف گورباچف و یلتسین تضعیف نشد بلکه قوی تر هم شد واین بار مستقیما به شکل دولتی در دولت ظهور کرد(ص11-9).

آلباتیس در کتابش از جزییات یافتن یک بازجوی معروف، بنام خوات نام میبرد که به چه دردسری پیدایش میکند و اینگونه در مورد مصاحبه اش مینویسد: خوات شکنجه گر معروفی بود وقتی در هشتاد سالگی برای مصاحبه پیدایش کردم در مورد واویلف یک منتقد دلسوز معروف که در زمینه کشاورزی دانش بی نظیری داشت از او پرسیدم که سالها شکنجه شد و در بدترین شرایط مریضی در1943 جان سپرد، و آیا تو دلت بحال او نمیسوخت، او خنده ای سر داد و گفت، انگار همین یک نفر و یک مورد بوده استتازه این کار من نبود بلکه کار آلبوگاشیف بی فرهنگ بود چرا که او یک بومی بود ولی من با یک روسی چنین کاری را نمی کردمهر چند من مجبور بودم برای بریا کار کنم در غیر اینصورت کارت حزبی مرا میگرفتند و بیکار میشدم. از او پرسیدم به نظر تو او یک جاسوس بود؟ گفت، نه به هیچ وجه، اما دوستانش در گزارش ما گفته بودند او کارهای خرابکاری می کردهو خوات این تکیه کلام لنین را بکار میبرد:” به قول لنین، قاطعانه و عاقلانه به موضوع نگاه کنید، کدام یک بهتر است: به زندان انداختن ده ها یا صدها آشوبگر، با گناه یا بیگناه، حساب شده یا بی حساب، یا از دست دادن هزار ارتش سرخ و کارگر؟ معلوم است که اولی بهتر است“. سرانجام بعد از این صحبت ها من خوات 80 ساله را به حال خود که گریه را سر داده بود رها ساختم و خود مات و مبهوت که چگونه کشور شورا ها به خود اجازه داده بود میلیون ها چکیست و آدمکش را در درون خود تربیت کند ص91-84( از واویلف به سال 1955 اعاده عیثیت شد) این مقاله در مسکونیوز سال 91 بچاپ رسید. در کتاب دولت در دولت. ده ها صحفه در باره نوع شکنجه و بازجویی ها برای گرفتن اعترافات ساختگی آمده است. شاید این واقعیات نتواند چشمان شیفتگان قدرت طلب را باز کند اما کسانیکه شرایط را برای سلطه گران فراهم می آورند چطور؟؟

یک سند هولناک دیگر از رژیم بلشویکی به تاریخ36 ژوئیه 1937 توسط نیکلای یژوف رئیس وقت کا. و. د.(مدیریت چکا) بعنوان فرمان 00447 صادر میشود…..”عناصر ضد شورویبه دو دسته تقسیم میشوند،دشمن ترین ها، اعدام بدون تشریفات و دسته دوم کمتر فعال، اما باز دشمندر اردوگاه های کار اجباری به مدت هشت تا ده سال زندانی میشوند. فرمان تصریح می کرد که رسیدگی باید با روشی ساده و پر شتابانجام گیرد….استالین شخصا برای اعدام ها دستوراتی صادر می کرد. به چکای آذربایجان دستور داده شد 1500 نفر را تیرباران کنند و3750 نفر را به اردوگاه کارِ اجباری بفرستند. منطقه سیبری 5000 نفر تیرباران و12000 نفر کار اجباری. در ایالت مسکو 5000 نفر تیرباران و 30000 (سی هزار) نفرکار اجباری ودر چهار ماه اول جمعا 76000 نفر تیرباران و 19115000 (تقریبا دو میلیون) زندان کار اجباری، بعد یک تصویبنامه به کلی سری توسط شورای کمیسر خلق برای 75 میلیون روبل هزینه عملیاتص92

برای سری دوم کمیسرهای ایالت ها با شور و شوق بیشتری تقاضای بیشتری در اعدام ها می کردند تا از اینطریق چاکر منشی و سر سپردگی خود را به دستگاه قدرتی استالین نشان دهند بطور نمونه ایالت اومسک تلگرام داده و برای تیرباران در خواست افزایش سهمیه به8000 نفر را داده و منتظردستورند. ضمیمه این تلگرام ها با دستخط خود استالین استرفیق یژوف: با افزایش سهمیه به 8000 نفر موافقت میشود. ژ. استالینده ها و صدها تلگرام و مجوز کتبی برای افزایش سهمیه ها وجود داشت. پیشنهاد ایالت اورنبورگ 3500 نفر برای اعدام آمده در حالیکه سهمیه برنامه ریزی قبلی آنها 1500 نفر بود. ایالت داغستان سهمیه 500 نفر را به 1200 نفر افزایش داده است . تنها در عملیات دو ماه اول تعداد قربانیان به سه یا چهار برابر فهرست اولیه افزایش یافت و به حدود 250000 (دویست و پنجاه هزار) نفر رسید. چکا تازه اشتهایش باز شده بود و خون بیشتری میخواستند…. وقتی این ها را به خوات شکنجه گر نشان داده بودم او همان ضرب المثل روس را تکرار می کرد وقتی هیزم میشکنی، خرده ریزها پرواز میکنندص94

دمیتری هم منابع زیادی از خشونت و بیرحمی در ارودوگاه های کار را در اختیار ما قرار میدهد که چگونه سعی میشد برای ساختن دیوانسالاری قدرت تا میتوانند بیشتر از مردم ناراضی برای بهره کشی اجباری دستگیر کنند حتی بسیاری قبل از رسیدن به زندانِ کارِ اجباری جان میدادند و اگر کم کاری و اعتراضی نشان میدادند، تیرباران میشدند.

در 12 آوریل1946، کروگلوف، وزیر داخله، گزارش مفصلی از حوادث ماه مارس را ارسال کرد. گزارش حاکی از آن بود که در مناطق غربی اوکراین، 8360 پارتیزان کشته و یا دستگیر شده اند. در لیتوانی 145 پارتیزان کشته و 1500 نفر دستگیر شدند.ص815

از نظر استالین تمرکز شدید در جهت تقویت علوم و صنایع سنگین شدیداً تاکید میشد. تنها در سال 1949 ساکنین اردوگاه های ویژه (متخصصین) به 180 هزار نفر می رسید و وزیر کشور تقاضا کرد که ظرفیت این زندانیان ویژه به ربع میلیون نفر افزایش یابد با وجود این بریا مرتبا به استالین میگفت که ما نمیتوانیم تمام نیاز رشد صنایع کشور را از طریق بازداشتگاه های رده خاص تامین کنیم( ص835 ). حتی در آزمایشگاه های زندان ها و ارودوگاه شاراشکاس، دانشمندان ویژه ای مشغول تحقیقات بودند و اگر نتایج موفقیتشان فوری بود، استالین و بریا در دوره زندانی بودن آنها نرمش به خرج میدادند.

حال بهتر متوجه میشویم که اهداف این پیشروان و بزرگان سلطه مارکسیسم از اهمیت بیش از حد به طبقه کارگر کارخانه ای رباطی و صنعتی در یک سلسله مراتب کار متشکل کنترل شده تولیدی، به چه منظور بوده است. هر چه زندگی مردم به تولید انبوه کار و کالای زنجیره ای منضبط، وابسته تر باشد، تمرکز قدرت سلطه، راحت تر و سیستماتیزه تر قادر است که جامعه را در کنترل روند سلطه گری را داشته باشد. طبیعی ست زمانیکه میلیون ها نفر منتقد و معترض که در خط ایدئولوژیک بورژوازی کمونیسم نمی گنجند به بیگاری مجانی با اعمال شاقه وادار میشوند میتواند خود بهترین تهدید برای بقیه کارگران باشد و این اتفاقا برای سیستم سرمایه داری تضمین محکمتری ست که حتی به لشکر بیکاری پراکندۀ دردسرساز بعنوان نیروی فشار علیه اعتراض دیگر کارگران شاغل نیازی داشته باشد و این همان تاریخ بردگان در مدرن ترین شکلش است. بی جهت نبوده که جوانان جامعه علاقه ای نداشتند که آرزوهای شیرینشان در پادگان های کارخانه ای به رباط های منجمدی تبدیل شود. تنها در سال 1946 پلیس امنیتی ده هزار و پانصد وشست سه نفر از شاگردان مدارس آموزشی کارخانجات، بازرگانی و راه آهن را که فرار کرده بودند، دستگیر کرده بود. (ص795)

در سال 1949 بیش از نیم میلیون زن هنوز در اردوگاه ها و کلنی های تبعیدیان وجود داشتند مالنکوف پیشنهاد کرد که آنها میبایست در باره آزادی زنان و بچه های زیر 7سال فکری بکنند، آن هم برای اینکه هزینه نگهداری از بچه ها در اردوگاها سالانه سر به 166 میلیون روبل میزد( ص 803، دمیتری)

در سال 1946 زادمیدکو برای سرعت بخشیدن به ساخت تاسیسات نفت تقاضای50 هزار نفر از زندانیان سیاسی اردوگاه های کار اجباری در سیبری به اضافه سی هزار متر برزنت برای چادرها و 50 تن سیم خاردار را کرده بود. استالین انتظار داشت که هر هفته سرعت رشد صنایع کشوری به اوگزارش داده شود. زادمیدکو بعدها در مصاحبه با دمیتری گفت ما تلاش می کردیم با ارتش عظیم زندانیان ساختن سوسیالیسم را به پایان برسانیم هر چند حالا فکر میکنم این عمل بسیار وحشیانه ای بود( ص815-819 ).

اردوگاه های کار اجباری از سال های 1937 با شروع جدید تصفیه حزبی توسط تیم استالین به شدت رونق یافت هرکس که تیرباران نمیشد به اردوگاه ها فرستاده میشد. در منطقه آگول سیبری که از باطلاق ها جنگلی پوشیده شده بود اردوگاه های جدیدی برپا شدکه گورهای دست جمعی فراوانی در اطرافش داشت. دمیتری مینویسد آرشیوها سرشار از نامه هایی است در شرح درماندگی و التماس برای کمکیک نامه از زندانیان بخش 14 ن. کا. و. د. (چکا) اردوگاه شماره 283 از معدن زغال سنگ شماره 26 نوشته شده است: وضع زندانیان اینجا مشقت بار است. تفتیش عقاید قرون وسطا در مقایسه با وضع فعلی، بهشت به نظر خواهد آمد انواع زندانی ها با هم در یک جا حبس شده اند. هیچکس نمیداند دوران محکومیتش چقدر است که این بدتر از اعدام است. ما را دائما کتک میزنند. لباس هایمان پر از شپش است. آنها اغلب خوراک موش به ما میدهند. کلم ها را در ماشین علوفه که مدفوع اسب داخلش بوده، خرد میکنند و…….(.ص864)

آلبتس مینویسد خطر ناکترین بخش گروه پلیسی سازمان چکا به کارکنان در سایه معروفند که به سه دسته اصلی تقسیم میشوند و من خلاصه ای از این بخش کتاب او را در اینجا می آورم: گروه اول که به ذخیرۀ فعال شناخته میشوند شامل آن دسته از افسران کا.گ.ب. هستند که کار زیر زمینی میکنند و وانمود میکنند که مشاغل گوناگونی دارند و

دسته دوم که افراد قابل اعتماد نامیده میشوند، بسیاریچیده عمل میکند و هیچ وابستگی مالی و ارتباطی را با چکا نشان نمیدهند و ماموریت ها را به تنهایی انجام میدهندمثلاً طرز فکر نویسنده ها، کارگردانان، روزنامه نویسها و

سومین و خطرناک ترین دسته کارکنان در سایه کا.گ.ب خبرچینها یا دستیاران مخفی هستند (که نام درون سازمانی آنهاست). دربیرون سازمان ، مردم معمولا آنهارا استوکاچی stukachi مینامند. (از فعل stukat به معنی ضربه زدن مثلاً به در) . این واژه با لحنی ادا می شود که به وضوح نشان میدهد، که عموم مردم این خبرچینها را به هیچ وجه دستیار و کمک یار نمی شناسند.

خبرچینی یکی از کهنه ترین حرفه های دنیاست و به هیچ وجه اختراع و ابداع شوروی نیست . اما در اینجا نقش بسیار با اهمیتی پیدا کرده است. دستیاران، رکن حیاتی پلیس مخفی تزار بودند و مشخصه بارز آنها مبارزه با بلشویکها بود. پس از آنکه بلشویکها به قدرت رسیدند، جاسوسی نظام تزاری را به خدمت گرفتند اما در مقیاسی بسیارگسترده تر از آن که می توانست حتی به تصور پلیس مخفی تزاری درآید.

در اجلاس کمیته مرکزی در 1920 ، بلشویکها دستورالعملی را به تصویب رساندند که تمام اعضای حزب را که در ارتش کار می کردند موظف می کرد خبرچینی کنند. کمیته همچنین فرمان داد که این وظیفه باید شامل حال کمونیستهایی که در حمل و نقل مشغول کارند بشود

بلشویکها در 1921 تور خود را گسترده کردند. طی یادداشتی به افسران محلی چکا توصیه شد به تاسیس شبکه ای از خبرچینها در کارگاه ها، کارخانه ها، مراکز ایالتی، کشتزارهای دولتی، تعاونی ها، مراکز بهره برداری از درختان جنگلی، ندامتگاه ها و دهکده ها اقدام کنند. به افسران دستور داده شد برای خبرچینها و جمع آوری اطلاعا ت برنامه ریزی کنند و از آنها اکیدا خواسته شد با دقت کامل، تمام اصول توطئه گری را رعایت کنند…(ص66-81 ).

شلپین در سه سالی که ریاست کا.گ.ب.(چکا) را به عهده داشت (1959-1961) ظاهراً تلاش زیادی کرد تا افراد تحصیلکرده را که در موسسات تحقیقاتی علمی و دانشگاهی کار کرده بودند را، جذب کند(ص186).

شلپسین در سال 1961 به سمت دبیر کمیته مرکزی انتقال یافت . سه سال بعد یعنی در سال 1964، در میان عزل کنندگان خورشچف نقش کلیدی داشت. در این کودتای کاخ نشینان ولادیمیر سمیچاستنی نقش رهبری را داشت . چکیست دیگری که او هم مدتی دبیر اول کمسومول بود و سپس شلپین او را به ریاست کا.گ.ب.(چکا) برگزید. تیراندازی به سوی کارگران در شهر نووچرکاسک در تابستان 1962 به جهان اعلام کرد که عصر باز شدن یخ های خورشچف به پایان رسیده است. تظاهر کنندگان در اعتراض به افزایش قیمت نان و شیر گردآمده و خواهان افزایش دستمزدهای خود بودند.

او می گوید که در عصر استالین چنین چیزی حتی قابل تصور هم نبود. اما همانطور که سند محرمانه زیر که اخیرا از بایگانی خارج شده نشان میدهد واکنش شدید رژیم با اصول آن کاملاً سازگار بود اصولیکه باز شدن یخ ها هیچ گونه تغییری در آن ایجاد نکره بود. دهها کارگر کشته و صدها نفر زخمی و عوامل تحریک تظاهرات به اعدام با جوخۀ آتش محکوم شدند.(ص187)

در اوت 1991 مردم مجسمه دزرژینسکی کمیسر عالی چکا لنینی را پایین کشیندند. در پایان اوت 1991 تمام ژنرالهای کریچکفباصطلاح هیئت مدیره کاگ باستعفانامه های خود را تسلیم کردند و….به رده اول کودتاگران در زندان استراحتگاه ملوانان پیوستند. اما بزودی مشاغل تازه ای به آنها سپرده شد.

مهم نیست چه کسی در راس قدرت است. یلتسین، چرنومیردین، یا کس دیگری که هنوز شنتاخته نیست. واقعیت غم انگیز این است که این کتاب تا هنگامیکه کا.گ.ب (چکا) نابود نشده، تازگی اش را از دست نخواهد داد.

تقریباً هر روز کسانی به من تلفن یا مراجعه می کنند و از من کمک می خواهند چرا که کا.گ.ب آنها را به ستوه آورده است. هر هفته نامه هایی با همان اظهارات مشابه دریافت میکنم. در اکثر این موارد مردم مستقیما از طرف کا.گ .ب.(چکا) آزار و اذیت نمی شوند بلکه ناراحتی آنها از ترسی است که پلیس مخفی در طول دهها سال در آن تزریق کرده و از نسلی به نسل بعد انتقال یافته است.

برخی از مردم مدعی اند که کا.گ . ب (چکا) دارد با اشعه آنها را از پا درمی آورد. و من توضیح میدهم که گرچه در این زمینه تحقیقاتی دارد صورت میگیرد (از سوی وزارت دفاع نه کا.گ.ب) تاکنون هیچ کس نتوانسته ضربات با فرکانس بالا را متوجه تک تک شهروندان کند. کسان دیگری هم هستند که دیوانه یا احمق نیستند، اما از فرستادن نامه مثلاً به یک بنیاد خیریه در خارج می ترسند و نگرانند که لوبیانکا (ستاد فرماندهی چکا) چنین چیزهایی را ردیابی کند. مردی کسی را مامور سیاه نامید و حالا فکر میکند که چکیستها به دنبال او هستند. راستش از فراوانی چنین نگرانی هایی در ماه های اخیر یکه خوردم. سعی میکنم به این افراد بگویم که چیزی نیست که از آن بترسند، باید بر ترسشان غلبه کنند خود این ترس خطرناک است چون به چکیستها قدرت اضافی می بخشد در حالیکه آنها در حال حاضر چنین قدرتی ندارند اما کسی به حرف من گوش نمیکند و هیچ کس مسئولیت این زندگی های در هم شکسته و این ذهنیت های بیشمار را به عهده نمی گیرد پس پیش خودم فکر میکنم خدای من این کشور چه بر سر شهروندانش آورده ؟

ائوتیموفیف، دگر اندیش برجسته و زندانی سیاسی سابق روس مینویسد: کا.گ.ب یک سازمان نیست که بتوان آنرا اصلاح یا بدتر از این کرد کا.گ.ب وضع و سلوک جامعه است، بیماری وجدان عمومیست. هنگامی جامعه شفا پیدا خواهد کرد که کا.گ.ب (پلیس چکا) از بین رفته باشد.(ص380 )



بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/18

م_ع آوریل 2009

پروژه انضباطی دیکتاتوری لنین از طریق قتل عام ها

آلباتس میگوید، لنین، در این یادداشت تاریخی می نویسد:

“رفیق فیادورف: در نیژنی گاردهای سفید آشکارا درصدد تدارک یک شورش هستند. ما باید به هر کاری دست بزنیم ، یک هیئت سه نفره دیکتاتوری ایجاد کنیم ، دست به ترور گروهی بزنیم ، صدها فاحشه ای را که سربازان ما را مست میکنند رسوا و تیرباران کنیم، مقامات سابق را اعدام کنیم و از این قبیل کارها . لحظه ای را نباید از دست داد. ما باید در همه جا دست به عمل بزنیم . بازرسی های همگانی ، هرکس که اسلحه داشت تیرباران کنید. نگهبانهای انبارها را عوض کنید و افراد قابل اعتماد را بگذارید.” او تلگرام فرستاد که: ” تمام توطئه گران و کسانی را که دو طرفه کار میکنند بدون هیچ سوالی ، تیرباران کنید و به هیچ نوار سرخ ابلهانه ای مجال ندهید.” نامه هایی برای جبهه فرستاد با این فرمان:

 

” برای ما بسیار مهم است که به زندگی یودنیچ (ژنرال گارد سفید) پایان دهیم (بله، به زندگی او پایان دهیم – کارش را تمام کنیم.) اگر حمله شروع شده باشد، آیا نمی توانیم بیست هزار نفر دیگر از کارگران پترزبورگ به اضافه ده هزار بورژوا را بسیج کنیم ، تیر بار را پشت سر آنها قرار دهیم ، 200 نفر را با تیر بزنیم و فشار سنگینی به یودنیچ وارد کنیم؟ ”

یا با این فرمان : “با تمام وجود تلاش کنید دلالان و رشوه گیران آستراخان را بگیرید و تیرباران کنید . با این حرامزاده ها باید جوری رفتار کرد که مردم تا سالهای سال یادشان بماند.”(ص104 )

کتاب های زیادی به انگلیسی وجود دارد که جزئئات دلخراشی را در مورد نحوه اعدام روشنفکران و کارگران پتروگراد و مسکو توسط پلیس چکا همراه با ده ها عکس شرح داده است. 80 درصد کارگران پطروگراد به اختناق لنینی اعتراض می کردند و درصد کمی اساسا چکیست شده بودند و به عنوان جاسوس عمل می کردند. به هر حال من آگاهانه از نوشته های آنارشیست های معاصر در توصیف جنایات دولت لنین صرفنظر کرده ام تا عمدتا از زبان محققین و منتقدین داخل روسیه بشنویم.

خانم آلباتس ادامه میدهد: بله، مردم یادشان ماند، تا سالهای سال یادشان ماند و تا امروز هم فراموش نکرده اند . پایه های رژیم خودکامه، قانون خودکامه و عدالت خودکامه – و پایه ها ی اصول اخلاقی شوروی – چنین گذاشته شد. پس از قتل ام.اریتسکی ، رئیس چکای پتروگراد و سوء قصد به جان لنین، شورای کمیسرهای خلق در 5 سپتامبر 1918 مصوبه ای گذراند که ترور سرخ را رسماً برقرار می کرد. این نشانه برداشتن تمام محدودیت ها بود. روسیه در چهار- پنج سال بعد در خون خود غرق شد.(همان صحفه)

در این جا مسئله سیاست و شیوه ترور ترویکا که پایه ریزی اش به بریا نسبت داده شده بود (از کتاب خاطرات گورباچف، ترجمه فریدون دولتشاهی ص82) در واقع از ابتکار عمل رهبر او لنین بوده است که گورباچف موزیانه نمیخواست پای سیاست لنین را در قتل پدر بزرگش وسط بکشد.

بی دلیل نبود که بسیاری از مردم آزادیخواه پس از مشاهده این همه بیرحمی ها و پایمال شدن مبارزاتشان برای آزادی، آرزوی مرگ این دیکتاتور را در سر میپروراندند و خانم کاپلان یکی از آنها بود. در روز جمعه 30 اوت 1918، لنین در یک همایش کارگری در مسکو مشغول سخنرانی بود کاپلان تمام مدت به او گوش می کرد و زمانیکه لنین از تالار خارج شده بود که در ماشینش بنشیند خانم کاپلان او را صدا میزند و لنین به طرف او بر میگردد و چند تیر از تپانجه کمری شلیک میشود اما لنین جان سالم بدر میبرد. مامورین چکا کاپلان را دستگیر میکنند. او در باز جویی روی یک ورقه قصدش را از کشتن لنین چنین مینویسد:

نام من فانی کاپلان است …امروز من به لنین تیراندازی کردم . این کار را به اراده خودم کردم . به شما نخواهم گفت که تپانچه ام را از چه کسی گرفتم . هیچ جزئیاتی را برایتان نخواهم گفت…از مدتها پیش قصد کشتن لنین را داشتم …من او را خائن به انقلاب می دانم… مرا قبلا به جرم شرکت در ترور یکی از مقامات حکومت تزاری در کی یف ، به آکوتوی تبعید کردند. مدت یازده سال در اردوگاه اجباری کار کردم… پس از انقلاب از زندان آزاد شدم …طرفدار مجلس موسسان بودم و هستم . پدر و مادرم در ایالات متحده به سر می برند . آنان در سال 1911 به امریکا مهاجرت کردند . چهار برادر و دو خواهر دارم . همگی آنها کارگر هستند . در میهن خود تحصیل کردم. من به لنین تیراندازی کردم(ص335).

لنین شاید هرگز این حقیقت را نفهمید که هر آنچه را که این زن جسور به زبان آورد بیانگر همان آرزوهای آلکساندر اولیانوف برادر خودش بود که توسط تزار اعدام شد. خواندن دفاعیه آلکساندر در قصدش برای ترور تزار نشاندهنده این حقیقت است که لنین هرگز مفهوم مبارزه برادرش را برای آزادی درک نکرد زمانیکه در دادگاه اعلام کرد:

” من میخواستم به مردم تیره بخت روسیه کمک کنم. در یک نظام که حکومت هیچگونه آزادی بیان را اجازه نمیدهد و هر نوع تلاش برای روشن کردن ذهن مردم از راه های قانونی را سرکوب میکند، ترور تنها وسیله ای است که باقی میماند. از این رو هر فرد حساس به بی عدالتی باید به ترور دست یازد. ترور در واقع پاسخ ما به خشونت دولت است. تنها راهی است که از آن طریق، میتوان یک رژیم مستبد را ناگزیر کرد که به مردم آزادی دهد”. وقتی او در نیمکت متهمان نشست، مادرش که از نگرانی به مرز جنون رسیده از او میخواست که از تزار تقاضای عفو کند اما او اعلام کرد” هیچ مرگی شرافتمندانه تر از مرگ به خاطر سعادت مردم نیست” برخی که پوزش خواستند تزار در مجازاتشان تخفیف داد. اما خانم کاپلان بدون هیچ محاکمه ای و بخششی تیرباران شد و به آسمان پُر ستاره آلکساندرها، روزا ها و دانشیان ها پیوست.

ام.لاتسیس، رئیس چکای اوکراین، در نشریه ترور سرخ به تاریخ 1 نوامبر 1918، عهد کرد:” ما تمام آشغالها را از روسیه شوروی با جاروی آهنی بیرون می ریزیم.” و توصیه کرد: ” برای اینکه ببینید متهم علیه شوروی ها با اسلحه یا کلام قیام کرده یا نه، بی خود دنبال مدرک جرم نگردید. به جای آن از خودش بپرسید که به کدام طبقه تعلق دارد، سابقه اش ، تحصیلاتش و حرفه اش چیست؟ اینها سوالاتی است که سرنوشت متهم را معلوم میکند. این معنا و جوهر ترور سرخ است.” آلبتس ادامه میدهد:کمیته فوق العاده سراسری روسیه اختیارات نامحدودی داشت و به هیچ کس پاسخگو نبود. ماموران آن اجازه داشتند به میل و اراده خود اقدام به تحقیق، بازاشت و اعدام کنند. گروگانگیری یک شگرد تهاجمی اولیه بود: تنها به تلافی حمله تروریستی کس دیگری در جای دیگری، افراد بی گناه را – در خیابان ، در آپارتمانشان ، در ایستگاه قطار یا در تئاتر- می گرفتند و تیرباران می کردند.

نشریه چکا با عنوان “گزارش هفتگی مبارزه کمیته فوق العاده با ضد انقلاب و سفته بازی” شروع به انتشار فهرست اعدام شدگان کرد: در پاسخ به قتل رفیق اوریتسکی و سوء قصد به رفیق لنین، ترور سرخ در موارد زیر اجرا گردید: 3 خلبان توسط چکای منطقه سامسک، 38 بازرگان منطقه غرب توسط کمیته اسمولنسک-آلکساندر ناتالیا، یودوکیا، پاول و میخاییل روزلیاکف توسط چکای نورژف- 31 نفر(از جمله 5 نفر از خانواده شالایف و 4 نفر از خانواده وکف) توسط چکای پوشخانسکایا.( ص105،آلبتس، دولت در دولت)

خانم آلبتس ادامه میدهد:

انقلاب الزاما خشن است، همانطور که لنین میگوید:” انقلاب را با دستکشهای سفید به وجو د نمی آورند” انقلاب تنها زمانی ارزش دارد که بداند چطور از خودش دفاع کند”). و خشونت به ناچار کسانی را که آنرا به کار میگیرند فاسد میکند. میگویندکسی که یکبار مزه گوشت انسان را چشیده باشد، برای همیشه آدمخوار میشود. همین امر در مورد کسی صادق است که خون دیگری را ریخته باشد. کسی که از حریم اخلاق عبور کرد ویکبار مرتکب چنین کاری شد ، میتواند برای بار دوم ، سوم و دهم هم آنرا تکرا کند….پس آیا جای هیچگونه شگفتی است که این کشور و این مردم این جور راحت نسل کشی استالین را پذیرفتند و توجیه کردند؟(ص111 )

 

گزارش هفتگی(شماره 5، 29اکتبر 1918) گزارش داد: (به دستور کمیته فوق العاده پتروگراد ) پانصد گروگان تیرباران شدند. دشمنان طبقاتی –شاهزاده ها دوکها، نمایندگان رژیم سابق ، اعضای احزاب مخالف – به گروگان گرفته شده و تیرباران می شدند . چکای ایوانو – وزنسنسک گزارش داد: جمعاً 184 نفر از بارزترین نمایندگان بورژوازی و خائنان اجتماعی {اعضای حزب سوسیالیست انقلابی} دستگیر شدند. اعضای” طبقه خود ما” نیز معاف نبودند:

تنها در اردوگاه کار اجباری کوژوکف نزدیک مسکو، در سالهای 22-1921 ، 313 دهقان تامبف به عنوان گروگان نگهداری می شدند، از جمله کودکانی که سن آنها بین یک ماه تا شانزده سال بود.

در منطقه اورال یک قیام با خشونتی قرون وسطایی در هم شکسته شد. بنابر اطلاعات رسمی ، 10000 دهقان اعدام شدند. منابع غیر رسمی تعداد اعدام شدگان را بیش از 25000 نفر برآورد کردند . وقتی با کارگران و دهقانان صحبت میکنی به نظر باورنکردنی نمی رسد که بلشویکها در شرایطی که 99 درصد جمعیت با آنها مخالفند، توانستند پا بگیرند. تنها معنای آن می تواند این باشد که مردم از فرط خشونت و بی رحمی دچار ترس و وحشت شده اند.

اس. ملگانف که در آن هنگام در مسکو زندگی می کرد . می نویسد: اگر نگاهی به کارت فایلهای من بیاندازید می بینید که تلاش کرده ام که زمینه اجتماعی افراد اعدام شده را مشخص کنم . بنابر آمارهای مختصری که توانستم فراهم آورم ، طبقه بندی کاملاً ً تصادفی زیر به دست آمد:

روشنفکران 1286نفر

دهقانان 962نفر

کارگران معمولی 468نفر

ناشناخته ها 45نفر

عناصر مجرم 438نفر

مجرمان یقه سفید 187نفر

خدمتکاران 118نفر

سربازان و ملوانان 28نفر

بورژوازی 22نفر

کشیشان 19نفر

زنان را به خاطر شوهرانشان بازداشت می کردند ؛ و شوهران به خاطر خلاف همسرانشان . فرزندان را به خاطر خلاف والدینشان بازداشت می کردند؛ والدین را به خاطر خلاف فرزندانشان و همین طور همسایه ها را به خاطر همسایگانشان . خدمتکاران را به خاطر اربابانشان . دانش آموزی یک کمیسر را به قتل رساند به خاطر آن مادر، پدر و برادر او(برادر کوچکتر 15سال داشت) خانم معلمش( که یک آلمانی بود) و برادرزاده خانم معلم که 18ساله بود به قتل رسیدند . پس از آن خود دانش آموز را یافتند.ص106( توجه کنید که این لیست ملگانف از کشتار های هفتگی می باشد)

اینها همه درگزارشهای هفتگی روزنامه چکا ماه اکتبر 1918 آمده است.

در بخشی ازگزارش هفتگی چکا شماره 9 اینطور درج شده است: یک کشیش، یک مهندس، یک کارگر بیمارستان، یک بازرگان، یک کارخانه دار، سردبیر سابق یک روزنامه، یک چوب بر، یک نگبان سابق زندان، یک توپچی بازنشسته، رهبر یک شاخه محلی حزب اراده عمومی، دانشجویی که وانمود می کرد ملوان است همگی تیرباران شدند. و بعد شکلوفسکی مسئول نشریه چکا مینویسد:” اگر میخواستیم عملیات چکا را در چهارچوبی قانونی قرار دهیم دردسر آفرین میشد”(ص107).

در این جا موضوع عناصر مجرم بسیار گنگ طرح میشود، زیرا کسی که وابسته به بلشویک ها نبود و اگر اسلحه داشت و یا اموالی را دزدی و مصادره کرده بود مجرم می دانستند. طبعا تعداد واقعی کشتارها هرگز آشکار نمیشد.

لنین در 1918 گفت: موقعی که من فعالیتها ی چکا را بررسی میکنم و هنگامیکه انتقادات متعدد از آنرا می شنوم، به خودم میگویم همه این انتقادات، تُرّهات خرده بورژوازی است… ما این انتقادات را از طریق انتقاد از خود بی اثر می سازیم . مع ذالک موضوع مهم از نظر ما ، این حقیقت است که چکا دیکتاتوری پرولتاریا را به اجرا میگذارد و از این حیث از ارزش بسیار زیادی برخوردار است …این است کار و کسب چکا که خدمت به پرولتاریا در آن نهفته است .(ص338 شوب)

توجه کنید که لنین دراینجا عبارت “انتقاد از خود” را پیش میکشد موضوعی ای که در چشم فعالین چپ از جایگاه با ارزش سازندگی شخصیتی افراد در جنبش مبارزاتی به خصوص در ایران بین چپ های واقعی مطرح بود و لنین، دیکتاتور بزرگ این موضوع را در اجرای قصابی و قتل عام مردم به وسط میکشد.

اما از آپریل 1922 که لنین دیگر در بستر بیماریست سایه شوم پلیس چکا را بالای سر خود حس میکند و این زمانی است که استالین با همکاری زینوویف و کامنف در مسند دبیر کلی امپراطوری بزرگ روسیه نشسته است. استالین در عین حال دو تا پست قدرتی مهم دیگر یعنی دفتر سیاسی حزب و دفتر تشکیلات را (با ارکان زیر مجموعه آنها) هم به عهده دارد. اساسا اکثر اعضای اصلی خاندان بلشویک چندین منصب و ریاست قدرتی داشتند در واقع خودشان را در شهوت قدرت خفه کرده بودند. لنین دقیقا نقش قدرت بوراکراسی حزب و جایگاه مناصب قدرتی را میشناخت و بوی جنگ درون شبکه قدرت را از اکنون حس کرده بود. نامه های لنین که در واقع حکم وصیت نامه را دارند این گونه است:

استالین بیش از اندازه گستاخ است و این عیب که در روابط میان ما کمونیستها کاملاً قابل قبول است ، در دبیر کل قابل قبول نیست . بدین جهت پیشنهاد میکنم که رفقا وسیله ای پیدا کنند و استالین را از این منصب بردارند و آنرا به کس دیگری بسپارند که از هر جهت بر رفیق استالین برتری داشته باشد یعنی صبورتر، باوفاتر، نسبت به رفقا مودب تر و باملاحظه تر و نیز کمتر متلون المزاج و الی آخر.

این ملاحظات ممکن است بی ارزش جلوه کند، اما من معتقدم که به لحاظ جلوگیری از شکاف و با توجه به آنچه درباره روابط استالین و تروتسکی اظهار کرده ام موضوعی بی ارزش نیست ، یا از آنگونه موضوعات بی ارزش است که می تواند اهمیتی تعیین کننده کسب کند(ص137 دمیتری)

در این نامه، دیکتاتور بزرگ لنین به وحشت افتاده است:

به رفقا مدیوانی ، ماخارادزه، و دیگران. رونوشت به رفیق تروتسکی و کامنف.

رفقای محترم: آرمان شما را با صمیم قلب تعقیب می کنم. گستاخی اوردژونیکیدزه و تجاهل استالین و دزرژینسکی مرا به وحشت می اندازد. مشغول تهیه چند یادداشت و یک سخنرانی برای شما هستم .

با تقدیم احترام. لنین 6 مارس 1923( ص126).

دمیتری مینویسد: فلیکس ادموندوویچ دزرژینسکی، که بوخارین لقب ژاکوبن پرولتاریایی را به او داده بود، مقامی مهم در دستگاه رهبری داشت . او یکی از اولین اعضای حزب و سازمان دهنده سوسیال دموکراسی پادشاهی لهستان و لیتوانی در اوایل قرن بود. بعدها، درارزیابی نقش دزرژینسکی، کارل رادک ، عضو کمیته مرکزی و چراغ راهنمای کمینترن همینطور درباره گوشهای تیز این سازمان و نیز درباره دزرژینسکی همه جا حاظر و ناظر.

آنان چکا را ارتشی عظیم توصیف کردند که تمامی کشور را دربرگرفته و حتی با شاخکهای حساسش به درون اردوگاه خویش هم نفوذ کرده است . آنها نفهمیدند دزرژینسکی از کجا ناشی می شد آن قدرت از قدرت حزب بلشویک، یعنی مجمع فراگیر توده های کارگر و تهیدست ، ناشی می شد.ص111 دمیتری

بعد از اینکه لنین در آوریل 1918 برنامه متمرکزتر سرکوب، سانسور مطبوعات و تصفیه مخالفین را به صورت ترور جمعی در دستور کار گذاشت، کمیسر مطبوعات، ولودارسکی از طرف مخالفین سوسیالیست کشته شد. ظاهرا برخی از کارگران بلشویک تصمیم به انتقام گیری داشتند که کمیته نظامی پتروگراد مانع حرکت خودسرانه آنان شد= و لنین به کمیته نظامی انتقاد کرد که چرا جلوی ابتکار عمل انقلابی (بخوانید، آدمکشی) حامیان ما را آز آن ها گرفته اید، زیرا تروریست ها ما را ترسو و زن صفت به حساب خواهند آورد. اینک در آستانه جنگ شدیدی قرار گرفته ایم. ما باید، نیرو و حضور گستردۀ ترور علیه تروریست ها را تحریک کنیم، بخصوص در پتروگراد که نمونه روشنی را ارائه میدهد(ص858، دمیتری).

 

دمیتری مشاور نظامی یلتسین که حالا در سال 1995 از دیکتاتوری دمکراسی بورژوایی منشویکی چپ راضی شده است، میگوید متاسفانه بلشویک ها به دیکتاتوری بدون دمکراسی علاقمند بودند چنانکه تروتسکی در سال 1922مینوشت: = اگر انقلاب روسیه.. خود را با زنجیر دمکراتیسم بورژوایی مقید کرده بود، باید از مدت ها قبل با گلوی بریده بر روی جاده قرار میگرفت=( ص 855 ). فکاهی جالبی ست که دولت ها منافع سلطه گری خود را در خدمت محرومین جامعه تئوریزه میکنند.

آلباتس مینویسد: چکیستها در سراسر کشور، بدون رسیدگی یا محاکمه بیداد می کردند. آنها پیرمردها را شکنجه می کردند، به دختران مدرسه ای تجاوز می کردند، والدین را در برابر چشم فرزاندانشان به قتل میرساندند. مردم را به صلابه میکشیدند، با پنجه بوکس آنها را میزدند، تاج چرمی خیس برسرشان میگذاشتند، زنده زنده دفنشان می کردند، آنها را در سلولهایی می انداختندکه کفشان پر از جنازه بود.شگفت آور نیست که ماموران امروزی ابایی ندارند که خود را چکیست بنامند و با غرور خود را میراث خوار دزرژینسکی بدانند؟ص107

خانم آلباتس ادامه میدهد، چگونه رهبران بلشویک در مقابل اینهمه آدمکشی تازه فریاد میزدندکه ” ترور سرخ به ما تحمیل شده، منشأ آن طبقه کارگر است، نه چکا “.

او میگوید نه این حقیقت ندارد تنها نگاه کنید به یکی از دستورالعمل های رسمی چکا در بهار 1918 در مورد کسانی که باید تیرباران شوند. و دیگرانی که باید در اردوگاه کار اجباری زندانی شوند:

الف: درخواست اعدام{برای} ب: زندانی در اردوگاه کار اجباری

دوستان میتوانند خودشان به این صحفه ها از کتاب رجوع کنند که شامل دو بخش و 16 بند است و تقریبا هر کسی میتواند مورد این اتهامات قرار گیرد. مثلاً هر کس مضنون به فعالیت ضد انقلابی باشد….. و یا با ضد انقلاب خارج و داخل ارتباط داشته باشد. اعضای فعال احزاب ضد انقلابی…و بدنه آنها در شهر و ناحیه…. ویا حکم اعدام تنها با رأی مشترک سه عضو کمیته قابل اجراست (ص109-108).

آلبتس میگوید، قتل به هنجار تبدیل شد. (منتخب وظایف کار کتابخانه ای فوق برنامه در سال 1920 توصیه میکند : یک دختر دوازده ساله از خون می ترسد. فهرستی از کتابهایی تهیه کنید که خواندن آنها دخترک را وا می دارد که نفرت غریزه اش را نسبت به (ترور سرخ) پس بزند.ص114

او مینویسد” در دسامبر 1920 تنها یک بار کمیته اجراییه مرکزی سراسر روسیه و شورای کمیسر های خلق، اعدام ها را به حال تعلیق در آورده بودند. اما این تصمیم تنها چهار ماه دوام آورد. جلوی سیل را دیگر نمی شد گرفت. هیچکس نمیداند در این کشت و کشتارها چند نفر جان خود را از دست دادند. برآورد ها بسیار بالاست و میانگین آن پنج هزار نفر در روز و یک و نیم میلیون در سال است”ص111

لنین در یک یادداشت به کلی سری به تاریخ آوریل 1921 به مولوتف دستور داد از چکا بخواهد برای باقی ماندۀ سال 1921 و آوریل 1922 یک طرح دقیق و برنامه ریزی شده تهیه کند و در ظرف دو هفته گزارش آنرا به دفتر سیاسی بدهد.

چکا می بایست به موارد زیر به پردازد :

  1. پاکسازی کامل سوسیالیستهای انقلابی و تشدید تعقیب و مراقبت ها
  2. منشویک ها نیز به همان ترتیب
  3. پاکسازی منطقه ساراتف و سامار
  4. پاکسازی حزب: اخراج کمونیستهای نااستوار
  5. پاکسازی واحدهای با ماموریت ویژه
  6. پاکسازی دانشجویان آکادمی در ایالات
  7. پاکسازی دستگاه های دولتی در روستاها: نظرخواهی از چکا، {NKV کمیساریای خلق در امور داخلی } ، و Rabkrin {بازرسی کارگران و دهقانان} لازم است .

به کلی سری ، فقط با نگاه . تایپ مجدد ممنوع . پس از استفاده سوزانده شود.(ص110)

او میگوید در سند اصلی، که پیش نویس آن را سامسونف، رئیس ادارۀ سری چکا،(از طرف لنین) تهیه کرده بود، در جای خود عبارت هایی داشت مثل” عملیات گسترده” ،” سر به نیست کردن” ،” جدا سازی فردی و گروهی” ، و دستور عمل هایی برای “کیش دادن” سوسیالیست های انقلابی و منشویک ها “به مرزهای جمهوری” . و برای همه اینها در ماه های آینده برنامه ریزی و در الگوهای کاری، تعطیلات و تغییرات فصلی نیز به حساب آورده شده بود.” در طول تابستان و پیش از فصل درو، عملیات در یک سطح ملی (مگر در موارد غیر عادی، نظیر حوادث کرونشتات و غیره) نباید انجام شود، بلکه باید فعالان همه احزاب را در سطح ناحیه ومنطقه به طور فردی سرکوب کرد.”(ص110)

عزیزان توجه کنند به بند 6 که لنین پاکسازی دانشجویان را در دستور کار کذاشته تا کل جامعه را به جاسوس تبدیل کند و این پروژه را بریا و استالین بعد از لنین به پیش بردند که تاثیرات بسیار مخربی بر جامعه روسیه گذاشت. این هولناکترین جنایتی بود که لنین در حق بشریت انجام داد. به هر حال این سند در ادامه کشتارها درست بعد از سرکوب شورش 15000 نفر از ملوانان و کارگران کرونشتات است که یکی از سربلند ترین پایگاه های انقلابی بلشویک ها و آزادی خواهان به خصوص در اوایل انقلاب به شمار میرفت. همان نیروی دریایی ای که دولت کرنسکی را از قدرت پایین کشید. سرکوب جنبش کرونشتات حتی از جانب برخی چپ های دولتی دو آتشه لنینی در اروپا ( اگر چیز زیادی دیگر از آنها باقی مانده باشد) بعنوان یکی از بزرگترین اشتباهات لنین مطرح شد اما چپ های آسیایی اساسا از این موضوعات نه با خبر بودند و اگر هم بودند چیزی سر در نمی آوردند و اکثراً تنها ابراز سر سپردگی می کردند، و بخاطر مناسبات مرید و مرشدی برده وار برای رهبران کمونیست سینه میزدند و اسطوره سازی می کردند. در زمینه قیام کرونشتات کتاب های زیادی نوشته شده است. کتاب آنارشیست ها در انقلاب روسیه توسط پل آوریچ به جمع آوری برخی ازگزارشات روزنامه ها و مقالات آن زمان از دوره دولت موقت کرنسکی تا 1922پرداخته است.

مختصرا، جنبش کرونشتات در اول ماه مارس 1921 علیه اوضاع اختناق در روسیه اظهار وجود کرد. آنان خواست خود را به دولت بلشویک اعلام کردند که جنگ با دشمن خارجی و ارتش سفید پایان یافته، و آزادی اجتماعات، اتحادیه های کارگری و مطبوعات باید به جامعه برگردانده شود. در ضمن جوخه های مصادره غلات دهقانان متوقف شود و جسورانه پیشنهاد برگزاری انتخابات شوراها را دادند. این در شرایطی است که اوضاع زندگی در روسیه بسیار وخیم است و انبارهای آذوقه توسط کارگران مصادره میشدند. در پنجم ماه مارس ملوانان کرونشتات یک کمیته انقلابی از 9 ملوان، چهار کارگر،یک پرستار و یک مدیر مدرسه تشکیل دادند. اکثر آنها از فرزندان دهقانان بودند و این همه کشتار روستاییان برایشان غیر قابل تحمل بود و کارگران پتروگراد از آنها حمایت می کردند. لنین شیفته استراتژی کشتار، فورا دست به کار شد.تبلیغات دروغ روانی در سطح جامعه با وقاحت تمام پخش شد. زینوویف کمیسر شورای پتروگراد هنگ های ارتش سرخ را در شهر مستقر کرد و اعلام کرد هر تجمع کارگری به رگبار بسته میشود. شصت هزار ارتش دست چین شده به فرماندهی ژنرال توخاچفسکی(که یکی از آزموده ترین ژنرال های معروف تزار بود و بعد از انقلاب حاضر شد بعنوان کارشناس نظامی کشتار در ارتش دولت بلشویک باقی بماند. البته ده ها ژنرال تزاری در ارتش سرخ انجام وظیفه می کردند که همه آنها در دوره قدرت استالینی اعدام شدند) از مناطق دیگر روسیه با قطار وارد پتروگراد شدند. تروتسکی کمیسر عالی جنگ فرمانی را برای تسلیم نیروی دریایی کرونشتات صادر کرد که اگر تسلیم نشوید” مثل بچه مرغابی در یک استخر” شما را به گلوله می بندیم (ص 355.)

دیود شوب در این مهمترین رویداد تاریخیِ جنبش شوراییِ کرونشتات، به بسیاری از مسایل اساسا نپرداخته است و این باز نشان میدهد که تمایلات فکری او در آن زمان از جناح چپ منشویک به بلشویک نوسان می کرده است. یک هفته قبل از آماده شدن ارتش سرخ برای حمله، عملا در دولت بلشویک شورشی به پا شده بود. نزدیک به یکسوم اعضای حزب تلاش می کردند لنین را از چنین عملی باز دارند. اما به زودی نه تنها همه فهمیدند که لنین کسی نیست که هرگز از تصمیمش برگردد بلکه مخالفین بعدا تنبیه حزبی شدند و از آن به بعد هر اعتراضی به سلسله مراتب دستورات حزبی، اخراج از حزب را در پیش داشت. اما لنین آگاه بود که اگر این جنبش آزادیخواهی را الان سرکوب نکند گریبان کل قدرتش را خواهد گرفت. جنبش کرونشتات چندین پیام به دولت بلشویک فرستاد. که بگذارید این خواسته ها بین مردم مطرح شود و ما به رای مردم احترام میگذاریم. خواست ها در واقع همان آزادی های اجتماعی بود که ارگان های سرکوب لغو شود و زندانیان سیاسی آزاد شوند و…چندین پیام هم برای کارگران و مردم پتروگراد فرستادند که ما خواهان این جنگ نیستیم و میدانیم که شما در محاصره پلیس چکا هستید و کمکی به ما نمیتوانید بکنید اما از ما نخواهید که تسلیم شویم. سربازان ارتش سرخ برادران ما هستند و ما نمی خواهیم بر روی فرزندان دهقانان و شهر پتروگراد آتش کنیم اما اگر آنها به ما حمله کنند ما در آب ها از خود دفاع خواهیم کرد(ص158 اسناد روسیه).

در سرمای زمستان، آب های یخ زده و پوشیده از برف، تروتسکی و توخاچفسکی حمله به پادگان دریایی منطقه کرونشتات را صادر کردند.ژنرال تروتسکی دانشجویان دانشکده افسری را که به رنگ برف ها، لباس سفید تنشان کرده بودند بر روی یخها در صف مقدم به جلو کیش کردند در پشت سرآنها سربازان سرخ قرار داشتند و سپس مسلسل چی های یگان های ترور سرخ چکا مستقرشده بودند تا اگر سرباز و افسری فرار کرد تیرباران شوند. سرانجام به آتش توپخانه های (توخاچفسکی و تروتسکی) ژنرال های ارتش بلشویک، ملوانان کرونشتاد با توپخانه ناوها و پادگان دریایی، متقابلا پاسخ دادند. در کنگره حزبی، لنین اعلام کرد” کرونشتاد اگر نگویم بعد از چند ساعت اما در دو سه روز آینده تسلیم خواهد شد”. بعد از سه روز از چنین تسلیمی خبری نبود. چند هنگ ارتش سرخ شهر اورانین بوم که مجاور منطقه کرونشتات قرار داشت شورش کردند و حاضر به جنگ با ملوانان کرونشتات نشدند. نیرو های چکا به فوریت به آنجا گسیل شدند و یک پنجم افراد آن هنگ را تیر باران کردند. پیام جنبش کرونشتات مبنی بر این بود که آن ها تا آخرین قطره خونشان ایستادگی خواهند کرد. با وجود اینکه ارتش ژنرال ها چهار برابر نیروهای کرونشتات بود از لنین خواستند تعدادی از کادر های عالی رتبه حزب را به منطقه جنگ بفرستد تا روحیه نظامیان سرخ بالا رود. لنین 30 کمیسر بلشویک را به منطقه فرستاد. در کتاب اسناد روسیه آمده که صدها نفر از مردم و کارگران در مناطق مختلف پترو گراد تیرباران شدند زیرا آنها تاب تحمل پذیرفتن خاموش شدن آخرین امیدهای آزادی را نداشتند و به خیابان ها ریختنه بودند.جنبش کرونشتات 7 روز دیگر هم ایستادگی کرد ژ نرال ها هواپیما های جنگی را هم به کار گرفتند تا این سنبل مقاومت را از زمین و آسمان بکوبندش و چنین هم شد زیرا دیگر هیچ صدایی از کرونشتات در نیامد. توخاچفسکی در روز 17 مارس 1921 خبر خاموشی جنبش کرونشتات را به کنگره دیکتاتوری پرولتاریا اعلام کرد و حاضرین برپا خواستند و برای لنین دست زدند.

دیکتاتوری سرخ همان دیکتاتوری خون بود که تمام منطقه پوشیده از برف سفید پترزبورگ را سرخ کرد و این آخرین تپش قلب جنبش آزادیخواهی در روسیه بود که سر انجام با همه فداکاری هایش خاموش شد و تا نسل ها نسل این گورستان چکای لنین بود که می تاخت و همچنان سایه شومش در روسیه پا برجاست.

در سپتامر 1921 دو نویسنده و شاعر محبوب و شناخته شده آنارشیک روسیه، فانیا بارون و لِو چِرنی بدون محاکمه و تعیین جرمی تیرباران شدند که اِما گلدمن از شوک وارده تصمیم گرفت در روز برپایی گنگره سوم کمینترن برای اعتراض با زنجیر خود را بر نیمکت آهنی تالار گنگره ببندد. اما افراد ناراضی درون بلشویک گفتند چکا در کشتن او درنگ نخواهد کرد. رفقای آنارشیست از گلدمن خواستند او به هر ترتیبی شده باید از روسیه خارج شود تا به مردم جهان بگوید که دیکتاتوری پرولتاریا، خود پرلتاریا را زنده به گور کرده است و چنین هم شد(ص 27، اسناد روسیه).

 

بڵاوکراوەکانی سەکۆی ئەنارکیستانی کوردستان

بڵاوکراوەکانی سەکۆی ئەنارکیستانی کوردستان


Alafkar Almihweriye liltheheruriye print version

Alafkar Almihwe…

الافکار المحوریة للتحرریة

Albahis aan mujtamaa Almustaqbal

Albahis aan muj…

البحث عن المجتمع المستقبل

الافکار المحوریة للتحرریة

anarkizm, pertukxaney kurdi u serchawey rexnegrani

anarkizm, pertu…

ئەنارکیزم، پەرتووکخانەی کوردی و سەرچاوەی ڕەخنەگرانی

ئانارکیزم

ئانارکیزم

ئانارشیزم Anarchism

Search for a society of the future

Search for a so…

البحث عن مجتمع المستقبل

Abgun 27-28

Abgun 27-28

آبگون شماره‌ 27-28

Abgun 24-25

Abgun 24-25

آبگون شماره‌ 24-25

Abgun 23

Abgun 23

آبگون شماره‌ 23

Abgun 21-22

Abgun 21-22

شماره‌ 21-22 اگوست 1986

Direct Action عمل مستقیم

Direct Action ع…

ترجمه‌ امید میلانی

Abgun آبگون

Abgun آبگون

شماره‌ 19 / 20 سال سوم فروردین 65 / …

Abgun آبگون

Abgun آبگون

شماره‌ 29 / 30 سال سوم ، اردیبهشت 65 / 1…

عمل مستقیم

عمل مستقیم

عمل مستقیم

بسوی آنارشیسم

بسوی آنارشیسم

بسوی آنارشیسم Erico Malatesta

آنارشيسم و آنارکو-سنديکاليسم

آنارشيسم و آنار…

آنارشيسم و آنارکو-سنديکاليسم نوشته‌ : رودولف روکر

به‌ره‌و ئانارکيزم

به‌ره‌و ئانارکي…

به‌ره‌و ئانارکيزم نووسيني ئيريکو مالاتيستا

خدا و دولت

خدا و دولت

خدا و دولت نوشته‌ ميخائيل باکونين ترجمه‌…

 

گفتوگوي خه‌يالي نيوان کارل مارکس  و ميخائيل باکونين

گفتوگوي خه‌يالي…

گفتوگوي خه‌يالي نيوان مارکس و باکونين

 

خۆپیشاندەرانی عیراقی لە بەغداد، پشتیوانی لە جەماوەری ئازادیخوازی بەرەین دەکەن

ئەمڕۆ  لە کەربەلا نزیکەی 3000 کەس، هەروەها لە بەغداد نزیکەی 200 کەس لە دژی بەشداری لەکری عەرەبستانی سعودی لە سەرکوتی ئازادیخوازانی بەحرەین، خۆپیشانیان  بەرپاکرد و تێدا چەندین دروشمی سەکۆنەگەری لەشکرکێشی سعودیە  و لە بەرامبەردا دروشمی پشتیوانی لە جەماوەری راپەڕیوی بەحرەین، بەرکرابوونەوە.

خۆپیشاندانی دژە میری لە ئەرمەنستان

ئەمڕۆ لە  یەریڤان 10.000 کەس لە خۆپیشاندانێکی جەماوەری دژە میریدا کۆبوونەوە و خوازیاری گؤران بوون. شایانی باسە ئەم بزاڤە لە  فێبریوەری 2008دا بە پێکدادان و ڕووبەڕووبووەونەی توندوتیژ  دەستیپێکرد.

قسەگەرانی ئۆپوزسیونی فەرمی ئەو وڵاتە دەڵێن، ڕاستە ئەم خۆپیشاندانانە لە  ڕاپەڕینەکانی وڵاتانی عەرەبییەوە سروش وەردەگرن، بەڵام گۆران لە میرایەتیدا لە ڕوانگەیەکی ئاشتیخوازانەوە دەبێت.

 

تونس

تونس:

پاش ئەوەی کە جەماوەری ئازادیخوازی تونس توانیان مەشخەڵی شۆرش و راپەڕینە زنجیرەییەکانی ئەفەریکا و خۆرهەلاتی ناوین بەرزکەنەوە و مەشخەڵی راپەڕینیان هەڵکرد و توانیان لە ماوەی کەمتر لە مانگێکدا دیکتاتۆرەکەی ئەو ولاتە وەدەرنێن، لەتەك ئەوەشدا جەماوەری ئازادیخواز بە دەرکەوتنی نیازی کابینەی کاتی، گەرانەوە سەر شەقامەکان و ڕۆژانە خۆپیشاندان و ڕووبەڕووبەوەی جەماوەر و هێزە سەرکوتگەرەکانی دەوڵەت، دیاردەی بەیانی تا ئێوارەی شار و شارۆچکەکانن.

میسر

میسر:

خۆپیشاندان و مانگرتنەکان بەردوامن و جەماوەری نارازی خوزیاری گۆرانی بنەڕەتین لە سیستەم و کۆمەڵگەی میسریدا. بۆ زانیاری فرەتر ، خوێنەرانی هێژا دەتوانن، لەم لینکەدا دەستیان بە هەواڵ و راپۆرتەکانی میسر بگات.